ودعت بريدة يوم الخميس 27/7/1434هـ أحد رجالاتها الأوفياء الذين أفنوا حياتهم في خدمة الدين والوطن إنه الشيخ عبدالله بن عبدالكريم الحسني عن عمر ناهز 82 عاماً وصلي عليه عصر يوم الخميس في جامع خادم الحرمين الشريفين في بريدة.

رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جنانه. ونخص بالعزاء أبناء الشيخ إبراهيم مساعد رئيس المحكمة الجزئية في بريدة والمشرف العام على الزاد الخيري في بريدة والأستاذ محمد والأستاذ عبدالعزيز والأستاذ فهد. وبنات الفقيد وحرمه ومحبيه.. وكان الشيخ الحسني أحد رواد سوق المجلس في بريدة طيلة حياته التي كانت مليئة بالكفاح عن لقمة العيش فكان نعم المربي ونعم المواطن الصالح.. رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه (إنا لله وإنا إليه راجعون).

وفي يوم الجمعة 5-8-1434هـ انتقلت إلى رحمة الله شريفة بنت صالح المسند حرم الشيخ حمود بن علي الربيعان. ودعت هذه الدنيا بعد معاناة مع المرض لأكثر من عشرين عامًا.. كانت صابرة محتسبة راضية بقدر الله، ومع ذلك كانت المرأة الواصلة لجيرانها ومعارفها، خاصة مع كبيرات السن، فكانت تصل جيرانها بإعداد الوجبات بشكل شبه يومي، حتى إن أحد الجيران أراد الانتقال إلى حي آخر، فقالت والدة صاحب البيت: اتركوني هنا لن انتقل من هذا البيت. والسبب ما تقوم به أم ياسر من تواصل وتراحم مع جيرانها، حتى إنها لم تنس من ينتقلون إلى أحياء أخرى، فكانت تزورهم وتساعدهم.. إنها المرأة القدوة، فكانت نعم المربية لأبنائها وبناتها ياسر ومالك وأنس ومحمد ومنصور.. وفاطمة وهيا.. نعم القائمة بحقوق زوجها أبو ياسر.. رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه.. وعظم الله أجر أسرتها ومعارفها.

{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.