كتاب (الشعر والنثر) تأليف أ. عبداللطيف الوراري الصادر عن المجلة العربية يشتمل على سبعة فصول:
الأول: أرجحية الشعر وأولوية الوزن..
والثاني: المعجز والتباس الحدود..
والثالث: الشعر والنظم تاريخ الكتابة ومضايق الأخلاق..
والرابع: نظم المنشور وحل المنظوم مأزق النظرية..
والخامس: من النظم إلى الأنزياح..
والسادس: الشعري والخطبي.. إعادة تأويل العلاقة..
والسابع: كليات البلاغة.. تبديد جماليات النوع.. ويقول المؤلف في المقدمة: أثار تراثنا النقدي والبلاغي قضايا نظرية ومعرفية عبر تاريخه، ولعل أهمها وأدعاها للنظر قضية الشعر والنثر فإلى جانب التباس حديهما وسجنها في ثنائية على طرف نقيض، لم تعدم العلاقة المتوترة بين منتصر لهذا الطرف أوذاك.
وعن الدراسة التي قام بها يؤكد أ. عبداللطيف الوراري أن هذه الدراسة تعلن عن نفسها بوصفها مقترحاً يتغيا مقاربة الموضوع وتجديد العلاقة به وإذ تعي ذلك تذهب المقاربة إلى الأنشغال بما هو أساسي ولما فيه أعتبار وبالتالي يدفعنا الاستشكال إلى طرح مثل هذا النوع من الأسئلة: كيف تشكلت ثنائية الشعر والنثر؟.. هل كانت مقابلة أحدهما بالآخر تفيد في توضيح الحدود وتجلو العلاقة بينها.