الشاعر الراحل عبدالله باهيثم -رحمه الله- كان له العديد من القصائد الجميلة.. وفي ديوانه (وقوفاً على الماء) الصادر عن النادي الأدبي بحائل يقول تحت عنوان (سنة قادمة):
قلت:
نسير
وحين تباعدني الأقربون
نثرت على الرمل بعض دمي..
ومشيت
تركتهمو واقفين على شغف الفجر
قلت غداً
سيعشق المحار
تزف الموانئ - قال الحميمون-
إن احتقان الظلام هناك
على بعد ملحمة من نهار
وفي قصيدة (ديمة) يقول:
يا ابنتي
مذ أضعتك عند السفوح البعيدة
ما عدت أكذب إلا قليلا!!
ما عدت أحلم أني أغنيك
شعراً جميلاً..
ما عاد يشهق عن دهشة
نزق الطفل في أفق عينيك
منذ همي عنبا ونخيلا
ويقول أيضاً:
تجيئين؟
لمي بقاياي ولنمض
مشتمل بالقصائد هذا الفضاء
وما زال في اللوح وشم لذاكرتي
وصباح موارب
سوف نودع أفقاً من الشعر هذي المخافة
ثم نوقد أغينة - موعداً
للذي تستحيل المفاوز نخلاً على بابه