|
أ. عبدالرحمن محمد الإبراهيم صدر له كتاب بعنوان (ترانيم قلب) كتب التقديم له د. محمد موسى الشريف وكذلك د. محمد مؤنس عوض والكتاب يتضمن مقالات وخواطر تأملية كتبها المؤلف بأسلوب أدبي..
ويقول أ. عبدالرحمن في كتابه تحت عنوان (تمتمات قلمي): يتدحرج على المكتب يحاول الخروج من الغطاء الذي يكبث مشاعره وتعابيره لا يستطيع ذلك يستمر في المحاولة، يتأوه بصوت الحديد الذي يغطيه، ولكن من يجلس على المكتب لا يعيره اهتماما لأنه في عالم آخر من الخيال، ييأس من لفت انتباه صاحبه..
يجد الحل مؤلما لكنه بنظرة سيكون مفيداً هل أفعلها؟
هل أسقط نفسي على الأرض معرضاً نفسي للتكسير والخراب؟ هل تستحق هذه التمتمات التي سأقولها كل هذا؟
يصمت برهة.. ويتقلب أخرى.. يقرر.. يهوي.. يسقط.. يصطدم.. يحدث صوتاً من جراء السقوط.. يتألم.. ينفتح الغطاء.. ولا ينتبه الجالس!!
يصرخ بأعلى صوته: إلى متى هذا حالنا إلى متى؟ ينتبه الجالس فيبادره مخاطباً: ماذا أصابك يا قلمي، لم أنت غاضب؟
لست غاضباً منك بل ناصح لك.. وكيف لا أنصح وأنا أناجيك من سنوات ولا تستمع إلي؟ أحاول فتح الغطاء عن رأسي لأتكلم ولكنك في سباتك الخيالي اليومي تغفو فيه بل تنام ثم تصحو وقد فاتك الكثير بل العظيم في بعض الأحيان، إلى متى وأنت لا تكتب إلا ما يريده الناس متى تكتب ما تريده أنت؟ متى تطرد من عقلك وقلبك ونفسك رضى الناس؟!