كتب - صالح الغفيص:

راهن مدرب فريقي الرائد والهلال سابقًا الوطني عبدالعزيز العودة على نجاح المدرب الوطني سامي الجابر في مهمته الجديدة مع الفريق الكروي الأول بنادي الهلال مؤكدًا بأنه كان من أشد المطالبين بضرورة جلب سامي ومنحه الفرصة الكاملة لتدريب فريق الهلال وذلك لاعتبارات عدة عل من أهمها وأبرزها الخبرة الرياضية الكبيرة التي يتمتع بها الجابر إلى جانب كونه من الأسماء ذات الشعبية الكبيرة نظرًا لكونه أحد أبرز نجوم فريق الهلال والمنتخب السعودي عندما كان لاعبًا وحقق معهما أرقاماً قياسية في البطولات سواء أكانت مع ناديه الهلال أو المنتخب الوطني إلى جانب سجله الذهبي في نهائيات كأس العالم وتسجيل اسمه مع أساطير كرة القدم في العالم بالإضافة للرغبة والإصرار والطموح الكبير الذي لدى سامي والثقة بالنفس والقدرة على التخطيط للمستقبل والحنكة في إدارة الأمور ناهيك عن الذكاء الذي عرفه الجميع عن الجابر وقدرته على التأثير على الآخرين كما أنه على دراية ومعرفة بأحوال اللاعبين النفسية والفنية والاجتماعية أيضًا مؤكدًا بأن من يمتلك تلك الخصال والمميزات لجدير بأن يقود زعيم آسيا فنيًا نافيًا أن تكون تلك النظرة والحكم قد صدرا منه تجاه الجابر بعد قرار التعاقد معه كمدرب للهلال مؤكدًا بأنه كان ينادي بذلك مرارًا وتكرارًا عبر قنوات التواصل الاجتماعي وفي حسابه الخاص في «تويتر» موضحًا بأن العمل مع فريق كبير كالهلال مرصع بنجوم كرة القدم ويمتلك شعبية جماهيرية جارفة ليس داخل حدود الوطن فحسب بل تجاوزت منطقة الخليج لتصل تلك الشعبية كافة أرجاء الوطن العربي فتلك الجماهير طموحها كبير جدًا ولا يحدها حد إذ لا ترضى بالبطولة الواحدة في الموسم الرياضي فضلاً عن أن تقبل أن يخرج فريقها خالي الوفاض فكل تلك المعطيات تحتاج إلى تدعيمها بمدرب ذا اسم كبير وصيت عال يكون لدى اللاعب الذي تحت إدارته قناعة كاملة بقدراته وإمكانياته مما يجعله ينصاع لتوجهاته وينفذ أوامره داخل أرضية الميدان أثناء سير المباريات وهذا الأمر هو ما كان يعاني منه الهلال خلال الموسمين المنصرمين إذ إن المدربين دون قناعة اللاعبين بهم مما أثر سلبًا على الفريق ونتائجه مؤكدًا بأن ذلك سيزول مع قدوم الجابر مشيدًا في ذات الوقت بالاستقطابات المحلية الأخيرة والاستغناء عن بعض الأسماء التي ثبت بأنها لن تخدم الفريق بعد أن منحت الفرصة كاملة مما يؤكد بأن خلفها نظرة فنية بحتة مبديًا تفاؤلهلكبير لنجاح الجابر في اختيار العناصر الأجنبية التي ستخدم الفريق في المنافسات الكروية مطالبًا الجميع بضرورة الوقوف مع سامي في مهمته الجديدة ومنحه الفرصة الكاملة ليقدم كل ما لديه دون إصدار أحكام استباقية مؤكدًا بأن هناك أسماء مدربين عدة قد عملت في الأندية السعودية خلال فترات سابقة كانت مغمورة تلك الأسماء فحققت شهرة وذاع صيتها وعلت أسهمها على حساب أندية الوطن ولعل الهلال أكثر تلك الأندية التي صنعت المدربين.