الرياضة جميلة أياً كان نوعها.. فالجسم يحتاج إلى ممارسة الرياضة، ولأن الأوزان زادت والأندية الصحية ليست متوافرة في كل هجرة وحتى لو توافرت قد لا يجد الرجل الوقت المناسب لهذه الأندية.. كذلك النساء والدخول في خوف لترهلات في الجسم التي قد تفقد المرأة شكلها خلال أيام.. عوضاً عن بعض الأكلات الصحية التي يفتقدها الإنسان وغير حريص عليها، وأيضاً تلك المطاعم التي اختصرت على أغلب العوائل الكثيرة لكنها تفقد الفائدة لدى كل إنسان، بل إنها مسببة لأمراض لا يتوقعها الكثير.

أنديتنا الرياضية التي نشجعها أياً كان ميولنا الرياضي وفي أي درجة.. دائماً كنت حريصا كل الحرص على الحضور للمباريات.. الآن تغير كل شيء لأنه وللأسف أصبح الدخان والتلفظ غير المبرر للحكام كرهنا الحضور.. أشاهد أشبالاً يدخنون فكيف لرجل أن يحضر بأبنائه للملعب ليشاهدوا ذلك.. ومن هذا المنبر أناشد أمير الرياضة الأمير نواف بن فيصل بن فهد لمنع دخول الدخان لملاعب المملكة كان الملاعب أو اللعبة وفي أي درجة.

ماذا نريد من رياضتنا.. نريد تغييراً كبيراً في كل شيء.. فحتماً سأعيد كلامي.. تكثيف أندية رياضية وصالات سواء أهلية أو حكومية.. الأمر الأهم أن تكون ملاعبنا نظيفة من الدخان والاهتمام بصيانة دورات المياه والتشديد على من يشرف عليها.. أيضاً والأهم بوفيهات الملاعب التي غالباً لا تعمل جيداً في ظل عدد الحاضرين للمباريات وعدم التركيز عليهم وقت المباراة. أيضاً المسطحات والمساجد من فرش خارج الملاعب أرجو النظر والتركيز عليها.. فنحن نعاني تلك النقاط ورسالتي واضحة.