Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 20/06/2013 Issue 14875 14875 الخميس 11 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

محذراً من خطر المسابح على الأطفال
على الدفاع المدني أن يقوم بزيارات مفاجئة على «الاستراحات»

رجوع

سعادة رئس تحرير صحيفة الجزيرة -سلمه الله.

اطلعت على ما يتم نشره في صحيفة الجزيرة في أعداد سابقة عن عدة أخبار محلية بشأن جولات الدفاع المدني للاستراحات ومتابعة تطبيق شروط السلامة، فتعقيباً على ذلك أقول: إن فصل الصيف قد حل علينا، وأن الكثير من الأسر والعوائل يفضلون قضاء أوقات فراغهم في الاستراحات والاستمتاع بها وخصوصاً في منطقة القصيم، فهم يفضلون الطلعات والالتقاء مع بعضهم بعضاً، وأن يقضوا ليالي الصيف الجميل حتى الصباح في تلك الاستراحات، وذلك بما يتوفر فيها من مسابح وملاعب، وأيضاً ما يُسمى (دكات) وغيرها الكثير، ولكن الملاحظ فعلاً أن بعض الاستراحات في منطقة القصيم عامة وبريدة خاصة دون المستوى المأمول والمتوقع، فالمسابح تفتقد لوسائل السلامة ومعدات مواد التطهير، كما نلاحظ في تلك الاستراحات عدم نظافة المسبح من الجانب الصحي، وعدم تعقيم المياه، وتعد تلك المسابح بيئة مناسبة لنقل الأمراض الجلدية والمعدية وغيرها. والملاعب تتميز بكثرة الحفر التي تسبب الإصابات، وأسلاك الكهرباء متدلية وتفتقد الصيانة، والإنارة ضعيفة وأدوات القهوة والشاي تفتقد للنظافة العامة، وهي قديمة جداً، كما أن الكثير من الاستراحات في بريدة أصبحت أرضاً خصبة للزواحف والثعابين التي تهدد حياة الأطفال والنساء بالخطر وإن كان هناك فيه بعض الاستراحات في قمة الجمال والروعة، ولكن كل ما أخشاه أن تتحول تلك الاستراحات الجميلة والقليلة هي الأخرى إلى دون المستوى.

فأتمنى من جهات الاختصاص ووسائل السلامة في الدفاع المدني بالقصيم وغيرها من أصحاب الشأن المتعلقة بالصحة العامة بالجولات المفاجئة والمستمرة على تلك الاستراحات وتشديد الرقابة عليها وحتى تظهر تلك الاستراحات في أحلى وأبهى صورة. وهذا ما يتمناه كل مستأجر. كما أنني أسوق نصيحة عبر عزيزتي الجزيرة وأوجه نصيحة عاجلة إلى أولياء الأمور وهي الحذر ثم الحذر على الأطفال الصغار ما دون الثالثة من الاقتراب من تلك المسابح. وقد سمعنا قصص حالة غرق كثيرة، وهنا يتحول الموقف من أفراح إلى أتراح. فالحذر الحذر من تلك المسابح، وليعلم الجميع أن أطفالنا الصغار فلذات أكبادنا هم أمانة في أعناقنا يجب علينا متابعتهم وعدم الغفلة عنهم والاتكال على العاملة والخادمة المنزلية.. اللهم أحفظهم لنا من كل مكروه.

محمد عبدالرحمن القبع الحربي - بريدة

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة