أستميح العذر من القارئ الكريم في استخدام هذا العنوان لمقالتي، ولكن لعل ما أهدف منها يجد القبول من القارئ، حيث إنني أهدف من هذه المقالة إلى الحلويات والمأكولات والمكسرات المتنوّعة، بالإضافة إلى البهورات الموضوعة في زنابيل وسلاّت، وقد يمكث داخلها سنوات مما يجعلها عرضة للتسمم وضحيتها هم مستهلكوها من المواطنين والمقيمين، فلهذا لابد من البلديات ممثلة في قسم صحة البيئة متابعة هذه المحلات التي تعرض المنتجات الغذائية التي أشرت إلى البعض منها، في إخضاعها لأنظمة الصحة المتبعة عند الأمانة من خلال المختبرات المخصصة لذلك، كذلك أطالب هيئة الغذاء والدواء في سن قوانين لأصحاب هذه المحلات الذين يعرضون المواد الغذائية بهذه الطريقة من خلال التنسيق مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، بحيث تكون مبسترة ومغلفة حتى يكون المستهلك في مأمن من الأضرار التي تنتج من الأغذية التي تعرض في المحلات بطريقة عشوائية، لأنّ المشاهد التي نشاهدها في الأسواق التجارية مضى عليها عشرات السنين ولم نجد من يعالج أوضاعها التي ربما كانت سبباً في تعريض حياة المستهلك لبعض الأمراض نتيجة لذلك، مع يقيني التام أنّ هيئة الغذاء والدواء مدركه لذلك، وأنه في قاموس أولوياتها بالرغم من قصر عمرها، ولكن إنجازاتها تبشر بمستقبل واعد وهو ما يتطلع إليه أبناء هذا الوطن.
والله من وراء القصد ..،،،
mid@abegs.org