|
الجزيرة - متابعة - عبد الرحمن المصيبيح:
يختتم ملتقى ربوة الرياض الخامس نشاطه مساء اليوم الخميس بموقع الاحتفالات بالدائري الشرقي، الذي نظمه المكتب التعاوني للدَّعوة وتوعية الجاليات بالرَّبْوة بالتعاون والتنسيق مع أمانة منطقة الرياض. ويُتوقَّع أن يبلغ عدد زواره منذ افتتاحه وحتى هذا اليوم 400 ألف زائر.
وكان معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل قد ثمَّن الدور الكبير الذي قام به ملتقى ربوة الرياض في تعزيز السياحة الداخليَّة، مؤكِّدًا أن ربوة الرياض تُعدُّ من أهم شراكات الأمانة الناجحة لهذا العام وأن الأمانة تسخّر كافة جهودها وتهيئ كافة الظروف لإنجاح مثل هذه المناسبات، التي تشغل الأسر فيما ينفعهم ويروح عن نفوسهم، وذلك خلال الزيارة التي قام بها معاليه لملتقى ربوة الرياض.
وقال أمين الرياض: «إن أكثر ما جذبني في الملتقى كثرة الحضور الأسري واهتمام القائمين على أمره على مشاركة جميع الفئات والجهات الحكوميَّة والأخرى ذات الصلة.
وحول دور الأمانة في تهيئة ودعم الفعاليات الصيفيَّة مع ضمان استمراريتها طوال العام أكَّد معالي أمين منطقة الرياض أن الأمانة تعمل على تجهيز عدد من الأنشطة والفعاليات طوال السنة لجميع الفئات والمستويات كمسرحيات وملتقيات وفعاليات وذلك بهدف إشغال النَّاس بما يفيدهم وينفعهم، ثقافيًّا ورياضيًّا وتوعويَّا.
وحضر معاليه فعاليات الملتقى وشاهد مجموعة دراجتي السعوديَّة التي تهدف لنشر ثقافة الدراجة للرقي بثقافتها بعرض رائع أدهشت به زوار الملتقى وذلك ضمن ربوة الرياضة، وقد أظهرت المجموعة مقدرات عالية في التحكُّم بالدراجات.
وقد قام أمين الرياض خلال زيارته بتكريم مديري إدارات أمانة منطقة الرياض لمشاركتهم الفعَّالة في دعم فعاليات الملتقى وذلك بمنحهم دروعًا تذكارية، كما قام معاليه خلال زيارته بجولة طاف خلالها على أجنحة الملتقى، مبديًا إعجابه بدقة التنظيم وتنوّع الفعاليات وكثرة الإقبال من كافة الفئات العمرية.
فعاليات شاملة للرجال والنساء
وكانت اللَّجْنة المنظمة لهذا الملتقى منذ افتتاحه في 28-7-1434هـ قد قسمت موقع الاحتفال إلى قسمين: قسم خاص مستقل للرجال وآخر مستقل للنِّساء وشملت الفعاليات الاستشارات الطّبية والتدريب، وقسم خاص بالجاليات وبعض المسابقات وفقرات الإنشاد.
أما قسم النِّساء فقد شهد فعاليات كبيرة، منها: الرَّبْوة الطّبية والعيادات المتنقلة والتدريب والاستشارات القانونية والمسرحيات والإنشاد، إضافة إلى توفر المسطحات الخضراء، الذي أتاح للزوار الاستفادة من هذه الأماكن وقضاء أوقات جميلة وممتعة.