القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
تواصلت الاحتجاجات الدامية في مصر اعتراضاً على حركة المحافظين الجديدة والتي أعلن عنها الرئيس محمد مرسي قبل أيام، وشهدت تعيين نحو 7 من قيادات جماعة الإخوان في منصب محافظ، إضافة إلى قيادي بالجماعة الإسلامية تم تعينه محافظاً للأقصر مما أدى إلى استياء قطاع السياحة بسبب انتماء المحافظ الجديد إلى جماعة كانت مسلحة وارتكبت «مذبحة الأقصر» في العام 1997 التي أودت بحياة عشرات السائحين. وقد قامت الحركات الثورية وشباب الأحزاب بمحاصرة دواوين محافظات عدة لمنع المسؤولين الجدد من تسلم مهام مناصبهم. في حين حاول شباب الإخوان فض هذه الاعتصامات بالقوة مما أسفر عن وقوع عشرات المصابين من الجانبين، فضلاً عن تحطيم بعض الممتلكات الخاصة والعامة.فيما أكدت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة أن حركة المحافظين الجدد كشفت عن نوايا «الإخوان» ومفهومهم للتمكين والسيطرة على أجهزة الدولة، إذ تم تعيين 7 محافظين من كبار المسؤولين في الجماعة دفعة واحدة بينهم عضو في مكتب الإرشاد ليبلغ عدد المحافظين الإخوان الآن 14 محافظًا. وقالت الجبهة في بيان لها إن تلك التعديلات جاءت متزامنة.
(طالع دوليات)