|
بريدة - طارق الناصر:
بسرعة لا تزيد عن 60 كيلومتراً في الساعة، استطاع الشيخ أيمن عبدالحافظ أربعيني من جمهورية مصر الشقيقة من العبور لمسافات كبيرة قاصداً بيت الله الحرام وذلك على سيارة موديل 72 من نوع (فيات 125) إيطالية الصنع حيث انطلق من منزله بائعاً لأغلب أغراضه الخاصة وممتلكاته ليتمكن من حصوله على «عمرة» برفقة والدته المسنة حتى استقر في مدينة بريدة بعد عطل مفاجئ لمركبته الذي ظل في الطريق لمدة عشرة أيام متتالية حتى وصوله لمدينة بريدة بعد إصلاحها في منطقة الرياض.«الجزيرة» التقت بالمسافر أيمن الذي أفاد أنه خطيب لأحد الجوامع في مصر وتاجر في العطور وهو ينوي الاستمرار في طريقه للمدينة المنورة وبعدها إلى مكة المكرمة بعد قضاء يوم كامل في مدينة بريدة الذي أتى به بعد عطل في مركبته بعد تيماء ونقلها عبر ناقلة السيارات الذي أفاد أنه لا يتم إصلاحها إلا في منطقة الرياض.
وأكد الشيخ أيمن أن مسيرته ابتدأت من مصر حتى نويبع بعدها العقبة ومن ثم تبوك وبعدها تيماء ومرورا بالقصيم بعد عودته من مدينة الرياض، الغريب أن سرعة المركبة للسيارة هي 60 كم / في الساعة والتي لا يوجد بها (فريون) تبريد ولا راديو ولا مسجل للسيارة.
وأضاف الشيخ أن المركبة ولله الحمد تسير بكفاءة طيبة وأقارنها مثل أي سيارة حديثة رغم موديلها القديم، وبالنسبة للراحه فإني بعد كل مسافة 200 كم أقف لأرتاح قليلا وأتابع المسيرة. والحمد لله وجود اللوحات الإرشادية والكيلوات الموجودة على الطريق العام وداخل المدن جعلتني أصل للمكان المطلوب بسهولة تامة وذلك بفضل جهود حكومة المملكة العربية السعودية.