في مشفيين متقاربين يرقد شاعرانا الكبيران السفير محمد الفهد العيسى والأستاذ الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد، وقد تواصلت معهما الجزيرة الثقافية وتطمئن محبيهما بأنهما بخير وإلى خيرٍ بحول الله وفضله ثم بدعاء الصادقين المتوجهين إلى الله تعالى أن يرفع عنهما الضُّرّ ويلبسهما رداء الصحة والعافية ويعيدهما إلى ساحتهما الثقافية بعطاءات جديدة، وقد تلقى أستاذنا الشاعر السفير العيسى التعازي بوفاة حفيدته السيدة سارة بنت ابنه الأكبر معالي الأستاذ عبدالوهاب رحمه الله الذي سبقها إلى دار البقاء بثلاثة عشر عاما؛ غفر الله لمن مضى ومنَّ بالشفاء على أبي عبدالوهاب وأبي بسام.