اطلعت على الخبر المنشور ليوم الأحد السابع من شعبان الجاري بعنوان (خلل فني خارج عن الارادة يصيب نظام الحدود في منافذ الجوازات الحدودية) حيث أوضح فيه المتحدث الرسمي بالمديرية العامة للجوازات بأن السبب هو خلل فني في النظام من قبل مركز المعلومات الذي استمر لمدة ساعتين ونصف والضحية طبعاً هم المسافرون ومعاناتهم من التأخير وخاصة المرضى وكبار السن والأطفال لساعات طويلة في المنافذ الحدودية والمطارات.
لابد أن يكون هناك صراحة وشفافية واعتراف بالخطأ والتقصير من قبل الجوازات والسعي لحل هذه المشكلة المزمنة المتكررة في كل موسم سفر وإجازات، فالاعتذار وحده غير كاف وذا كانت هذه المشكلة ستكرر باستمرار وهي كذلك فلابد إذاً من انشاء هيئة مراقبة المنافذ من قبل الجوازات لمتابعة العمل وحل أي مشكلة بأسرع وقت ممكن لأن وقت الناس غال جداً ولا يريدون التعطيل والتأخير مهما كانت الأسباب، فالمعاناة تزداد والموقف يزداد صعوبة ولا يجب أبداً أن نعلق أخطاءنا وتقاعسنا عن خدمة الآخرين بشماعة السستم.
نأمل من المديرية العامة للجوازات السعي بكل إمكاناتها وكوادرها بالتعاون مع الجهات الأخرى ومنها مركز المعلومات الوطني حل هذه الاشكالية المزمنة والمتكررة.
ناصر بن محمد الحميضي