|
الجزيرة - أحمد القرني:
أوضح معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة الخشيم، أن وزارة الصحة استطاعت توطين تقنية فصل مشتقات البلازما وإقامة مصنع لإنتاج مشتقات البلازما بالمملكة لتوفير هذه المستحضرات الحيوية الهامة والذي سيعود نفعه بإذن الله على المملكة والبلاد العربية والبلاد الإسلامية جمعاء. واضاف خلال الحفل الخاص بمشاركة المملكة مع دول العالم بالاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم والذي يوافق تاريخ 14 من شهر يونيو من كل عام، والذي اقيم في فندق الماريوت في الرياض مساء امس: ان تكريم عدد من رواد العمل التطوعي الذين تبرعوا بدمائهم لأكثر من 50 مرة وتشرفوا بالحصول على ميدالية الاستحقاق من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، دليل على اهتمام الدولة وأولي الامر بهذا المجال الحيوي الهام ودعمها الكبير له. وقال د. الخشيم: «إن الدعم الذي يحظى به المتبرعون ليس بالغريب علي المملكة ولا على قادة مملكة الإنسانية، فالتبرع بالدم عمل إنساني نبيل، ومن الأعمال الصالحة التي يتقرب بها الإنسان لخالقه، ففيه النفع للناس وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «خير الناس أنفعهم للناس» وفيه إحياء النفس، وقد قال تعالى «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» فأجر التبرع بالدم لا يكافئه سوى الله عز وجل نظراً لسمو هذا العمل وجلاله». واشار معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، إلى أن وزارة الصحة تسعى لتقديم كل ما من شأنه توفير الدم الآمن لجميع من يحتاجه من المرضى والمصابين، كما إنها تسعى دائما للأخذ بكل ما يستجد في مجال خدمات نقل الدم، مقدما شكره الخاص للمتبرعين بالدم المكرمين ولجميع المتبرعين بالدم في المملكة وكل من ساهم في هذا العمل الجليل والعاملين فيه.
من جانبه، أوضح مدير عام ادارة المختبرات وبنوك الدم في وزارة الصحة الدكتور علي الشمري في كلمته التي القاها نيابة عنه مدير ادارة بنوك الدم الأستاذ علي الشريف، إن خدمات نقل الدم بالمملكة قد خطت خطوات واثقة نحو توفير الدم الآمن لجميع من يحتاجه من المرضى والمصابين، وذلك من خلال توفير أحدث الأجهزة واستقطاب الكفاءات الفنية المؤهلة من الأطباء والأخصائيين والفنيين ووضع إستراتيجيات وطرق للعمل في بنوك الدم بالإضافة إلى تطبيق برامج إدارة مراقبة الجودة المستدامة للتأكيد من سلامة الدم طوال رحلته من وريد المتبرع إلى وريد المريض، وذلك من خلال 252 بنك دم منتشرة بالمملكة.