عندما تلتقي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض لا تملك إلا أن تقف احتراماً لهذا الرجل, فكل ما فيه يدعو للاحترام: هدوؤه، ابتسامته، تقديره للآخرين, استماعه, تعاونه, شخصيته، حضوره...، يستمع إليك حتى تنتهي ثم يجيبك إجابات عميقة تعرف أنه فهم منك كل ما تريد قوله, يعلق بهدوء فينساب الحديث بينكما بكل أريحية، تشعر بحضرته أنك أمام أخ أكبر وقائد فذ ورجل حكيم.
كان اللقاء الذي جمعنا به قبل أسابيع في مكتبه بالإمارة فرصة لأن نعرف الأمير خالد بن بندر عن قرب, وهي فرصة زادتنا شرفاً بأن نبني معه شراكة عمل تهدف إلى تعزيز الجانب الثقافي للمنطقة, حيث قدم له الأستاذ سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون بالرياض بعض الرؤى في مجال تطوير أعمال الثقافة والفنون بما يخدم منطقة الرياض انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية التي توليها الجمعية جل اهتمامها.
إمارة منطقة الرياض بدت مع الأمير خالد بن بندر داعمة للأنشطة الثقافية, وبرامج التسوق، والفعاليات الدينية مثل: تحفيظ القرآن، والأمن الفكري، وبدت أكثر دعما للأمانات والجمعيات والجهات الحكومية ليمارسوا دورهم بكل جدية وبدت أكثر قربا منهم, تتلمس احتياجاتهم، وتعمل على تسهيل مهامهم.
كان للزيارات التي قام بها الأمير خالد بن بندر مؤخراً للمحافظات التابعة لمنطقة الرياض أبلغ الأثر, فإثر زياراته جاءت الحلول لكثير من المشكلات العالقة, وإثر زيارته بدت الرؤية المستقبلية أكثر وضوحاً للمدن والمحافظات والهجر، وبزيارته تم فتح قناة تواصل سرعت الإجراءات بين الإمارة والمحافظات وأصبحت العلاقة بينهما وطيدة ما يسهل كثيرا من الحلول.
حمل الأمير خالد بن بندر على عاتقه مسؤولية كبرى, فمنطقة الرياض بحجمها الجغرافي، ونموها السريع وحجمها السكاني لا يتصدى لها سوى من يملك الهمة العالية والطموح الكبير والتفاؤل المستمر وهي صفات لمسناها في سموه الكريم حال لقائنا به, تعرفها من إدارته للأمور ومن إنجازاته الجديدة ومن نظرته العميقة ومن حواراته المفتوحة مع الآخرين.
إنها إضافات ذات قيمة عالية قدمها الأمير خالد بن بندر لمنطقة الرياض تضاف لما قدمه سلفه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الذي أسس مدينة عصرية تقارع عواصم العالم, وهاهي تنتقل ليد أمينة تعمل آناء الليل والنهار بكل حب وسلام وازدهار.
nlp1975@gmail.com