|
قال جيرار بيكي مدافع برشلونة إن احتراف لاعبي إسبانيا الكبار في الخارج هرباً من الظروف المالية الصعبة للأندية المحلية يفيد المنتخب الإسباني لكنه يضر مسابقة الدوري.
وأصبح خيسوس نافاس أحدث لاعب دولي إسباني يحترف في الخارج عندما ترك أشبيلية لينضم إلى زميله في منتخب إسبانيا ديفيد سيلفا في نادي مانشستر سيتي هذا الشهر.
ويلعب تسعة لاعبين من تشكيلة منتخب إسبانيا الموجودة حالياً في البرازيل لخوض كأس القارات في أندية خارج البلاد.
ويمكن للعملاقين ريال مدريد وبرشلونة وهما من أغنى أندية العالم من حيث الإيرادات تحمّل شراء أفضل اللاعبين ولذلك يهيمنان على الدوري الإسباني. ويملك الناديان 13 لاعباً دولياً في منتخب إسبانيا فيما بينهما.
لكن الأندية التي تعاني مشاكل مالية مثل اتليتيكو مدريد وبلنسية وأشبيلية أجبرت على ترك أصولها الثمينة من اللاعبين الذين بدأوا الرحيل عن هذه الفرق سعياً لخوض تحديات جديدة وللحصول على رواتب أفضل خارج إسبانيا. وقال بيكي في مقابلة مع صحيفة اس الرياضية اليومية نُشرت أمس الأحد «يصب هذا الأمر من ناحية في مصلحة المنتخب الوطني لكنه يضر نوعاً ما بالدوري الإسباني لأن اللاعبين الذين يغادرون من إسبانيا.» وأضاف اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً الذي أمضى ثلاثة مواسم في مانشستر يونايتد قبل العودة إلى النادي الذي شجعه منذ الطفولة «بالنسبة لأي لاعب يكون من الإيجابي جداً الاحتراف في الخارج لأن شخصيتك تتطور كثيراً وتشاهد أماكن جديدة وتتعرّف على ثقافات أخرى.»
وتابع «ولو كانت وجهة اللاعب هي إنجلترا التي يفضّل أغلب اللاعبين التوجه إليها فإن أجواء كرة القدم تكون رائعة هناك والملاعب أيضاً.» واستطرد «يحظى اللاعبون بقدر كبير من الاحترام والمنافسة هناك قوية جداً.»