طهران - وكالات:
نزل آلاف الإيرانيين إلى شوارع طهران ليلة أمس الأحد للاحتفال بفوز رجل الدين المعتدل حسن روحاني بالانتخابات الرئاسية ورحيل سلفه محمود أحمدي نجاد المحافظ المتشدّد الذي تولى الرئاسة على مدى ثماني سنوات لولايتين متتاليتين، مرددين شعارات مؤيدة للتيار الإصلاحي ومطالبين بالمزيد من الحريات.
وامتلأت غالبية الشوارع والساحات في وسط المدينة بجموع المحتفلين، في حين انتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن تراقب ما يحدث عن بعد وهتفت الحشود بشعارات مؤيدة للروحاني الذي فاز في الانتخابات من الدورة الأولى بعد حصوله على 18.6 مليون صوت من أصل36.6 مليون ما يعادل 50.68 في المئة من الأصوات.
وقد ارتدى المحتفلون بفوز روحاني الأشرطة خضراء رمز «الحركة الخضراء» التي شهدتها إيران في حزيران - يونيو 2009 للاحتجاج كما قالوا على عمليات تزوير سمحت بفوز أحمدي نجاد على المرشحين الإصلاحيين.
وقمعت هذه التظاهرات بعنف واعتقل آلاف الأشخاص من طلاب وصحافيين وقادة إصلاحيين. ويعد حسن روحاني رجل دين معتدل يؤيِّد تبني ليونة أكبر حيال الغرب لرفع العقوبات التي أغرقت إيران في أزمة اقتصادية خطيرة.
(طالع دوليات)