هذه القصيدة أسندها الأمير خالد بن سعود الكبير على الشاعر راشد بن جعيثن:

طفّ الظلام بنور بسمتك طَفّه

إضحك مَعَاي وبدّد الليل بشروق

زِفْ البَها والملح والزين زِفّه

خَلْ اتمتع بالنظر فيك وافوق

في جنة العشاق خَلْ نْتنفّه

بين الهوى والحب والود والشوق

رَفّهْ عن المهموم يا خل رَفّه

خل السعادة تدخل القلب ويروق

كِفّتْك عندي ترجح بكل كِفَّه

مالك عديل بناظري يا أدعج الموق

يا نور قلبي يا غرامه وشَفّه

كم لي وأنا من ضيقة الصدر مخنوق

وعدتني والوعد يا زين وَفّه

ثوب الصبر مني تفتّق ومشقوق

كِلٍ ملا من نهر الآمال كَفّه

وأنا على نار الرجا فيك محروق

يا بو محمد صرت في عرض هَفّه

لا عاد لي رجعه ولا روحةٍ فوق

وأنت الدليل اللي عرجت المطفّه

كيف العمل لا من نشف حلق وعروق

شف لي طريقه كان للدرب لَفّه

أنا نشبت وباب الافراج مغلوق

وهذا ردّ الشاعر راشد بن جعيثن على قصيدة الأمير خالد بن سعود الكبير:

يا بوسعود العز لك مد كَفّه

لك منزلٍ في قمة المجد مرموق

برد المحبة شب ضوك ودفه

واصبر تنال وباقي العلم مفهوق

بحر الهوى ما خبر مخلوق تَفّه

بينك وبين اللي مثل حالي أفروق

يا ما لفهت بحب ناس ملفه

وقلت لحبيبٍ خافقي منه مسروق

على النحر نَثّر سجينك وعفه

يا حلو شوف مكتف الشعر مطلوق

والنابي اللي مزع الثوب خفه

الموت والله شوف روسٍ لها طوق

وجبينك اللي ثاير الشعر حفه

قامت تكاشف به ورى الغيمه بروق

بيني وبينك طاغي الشك صفه

ان كان عندك للغلا قدر وحقوق

دل ودلال رموش عينٍ مسفه

منها شكيت الظلم والجور والعوق

وثوبٍ يشيلنه على فوق ضفه

وهضيم كشحك حوله منه برفوق

الموق ماله من هما الدمع جفه

مثل الندى بالشبط في راس زملوق