كأني برئيس لجنة الحكام الأستاذ عمر المهنا لم يكتف بما سبّبه وألحقه بالهلال من أضرار جسيمة عندما كان (قاضياً) يصول ويجول بصافرته وبطاقاته الملونة في الملاعب في مهمة إقامة العدل بين المتبارين.. تلك الأضرار التي يعلمها القاصي والداني من المنتسبين لوسطنا الرياضي، بمن فيهم أولئك الذين يطربون (ويستانسون) لتلك القرارات التي تصب أضرارها على رأس الهلال.. فكانوا ومازالوا يسوغون لها، ويحثّون على استمرارها والرفع من وتيرتها؟!!.
* وبدلاً من أن يكفّر عن تلك الأخطاء.. ليس بظلم الآخرين لحساب الهلال، (معاذ الله) ولكن بإنصاف الهلال مما يتعرض له من ظلم تحكيمي يتبارى ويتفنن حكامه في إيقاعه به بشكل يدعو للريبة.
* إلاّ أنه فاجأنا في غضون الأيام القليلة الماضية بإصدار تعليماته لحكامه بالتشدد في مواجهة الحركة التعبيرية التي يمارسها مهاجم الهلال المنتقل حديثاً من الاتفاق (يوسف السالم) في أعقاب تسجيله للأهداف.. مع العلم بأن يوسف السالم ظل يمارس تلك الحركة على مدى عدة مواسم عندما كان يمثل الاتفاق ومع ذلك لم يحرك المهنا ساكناً؟!!.
* ولنتفق جميعاً بأنه لا قيمة مادية أو معنوية تُذكر لتلك الحركة سواء حضرت أم غابت، ولكن موقف المهنا المفاجئ والعجيب منها، قد أعطى أكثر من برهان على أن وراء الأكمة ما وراءها.. وأن الهلال مُستهدَف وعلى الجميع أن يفهمها كل على طريقته، ولاسيما والمجاهرة بالحديث عن ذلك لم يعد يشكل حرجاً لمصدره بقدر ما يشكل قيمة تستحق التعب؟!!.
fm3456@hotmail.com