يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ، تكدّر خاطري وشعرت بكثير من الألم والحزن، بعدما بلغني وفاة الأديب والمربي والمؤرِّخ والصديق الأستاذ سعد بن عبد الرحمن بن سعد الدريهم، ففقده أليم ورحيله خسارة.
عُرف - رحمه الله - بطيب المعشر وحسن الخلق والكرم، وبره بوالده وكان محبوباً في عائلته ومجتمعه، بذل لبلده وأبناء وطنه الكثير من وقته وجهده وفكره، ويعتبر مرجعاً ثقافياً مهماً عن محافظة الخرج وتاريخها، وأهدى لها مؤلفه (الخرج) من سلسلة هذه بلادنا، كان رجلاً عصامياً في حياته، وهذه بعض مراحل حياته الثرية بالعمل والكفاح:
1- وُلد في مدينة الدلم عام 1360هـ
2- حاز على شهادة البكالريوس من كلية الآداب جامعة الرياض عام 1384هـ.
3- حصل على دبلوم التربية العام من كلية الآداب جامعة الرياض.
4- معلم بثانوية السيح، ومعلم ووكيل متوسطة حنين بالخرج.
5- مدير متوسطة وثانوية الدلم.
6- رئيس لجنة الامتحانات والمراقبة بالقويعية.
7- رئيس نادي الشرق بالدلم .
8- مدير المركز الصيفي بالرياض.
9- رئيس بلدية الدلم.
10- مدير إدارة المياه بالخرج.
11- مؤلف كتاب : الخرج ، من سلسلة هذه بلادنا.
12- نائب اللجنة الأهلية بمركز التنمية الاجتماعية بالدلم.
(م. جريدة الخرج اليوم الإلكترونية)
الحديث عن الفقيد يطول، فله مواقف كثيرة تبرز حب الخير والجانب الحسن والطيب له - رحمه الله -.
نسأله تعالى أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، ويجبر مصيبة الجميع، و إنّا لله وإنّا إليه راجعون .