كُرمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية) التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، من قبل الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لدورها في توظيف السيدات السعوديات، وذلك من قبل سمو الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن مديرعام فرع السيدات.
حيث أطلقت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية عدداً من المبادرات لدعم الكوادر الوطنية النسائية الشابة والمساهمة في القضاء على البطالة والمشاركة في مساندة وتظافر الجهود الحكومية والمنظمات غير الربحية والقطاع الخاص لتمكين الشابات من دخول سوق العمل بكافة مستوياتهم التعليمية.
وتعمل المؤسسة حالياً مع الغرفة لدراسة أفضل سبل التعاون في مجال التدريب المنتهي بالتوظيف لأهم مجالات العمل النسائي الذي يشكل احتياجاً أساسي في سوق العمل.. وقد حققت المؤسسة نجاحات مميزة في مجال التدريب المنتهي بالتوظيف على مدى السنوات السابقة ضمن برنامج (عائد) الذي يهدف إلى دراسة سوق العمل، والعمل على فتح قنوات التوظيف الحديثة التي تتناسب مع تطور المجتمع، وإحلال الكوادر السعودية محل العمالة غير السعودية، يأتي ذلك ضمن مبادرة «هامة» لتمكين المرأة السعودية التي تشرف على تنفيذها الأستاذة نورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية.. وتهدف (هامة) إلى دعم قضايا تمكين المرأة السعودية وتفعيل دورها القيادي في المجتمع من خلال عدة برامج وشراكات متنوعة على مستوى المملكة.. وتحتوي مبادرة هامة على ثلاثة برامج أساسية وهي برنامج (عائد) الذي يختص بالتدريب المنتهي بالتوظيف، وبرنامج تأصيل الذي يركز على مجالات الحرف والصناعات اليدوية، إضافة لبرنامج (إرادة) والذي يهتم بدعم القياديات السعوديات وتأهيل القياديات الشابات.
تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 80 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأه ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.