|
بريدة - عبدالرحمن التويجري:
اختتمت غرفة القصيم مؤخراً دورة (رحلة التميز المؤسسي)، والذي يعد أول برنامج وأطروحة تدريبية من نوعها يتم تنفيذها على مستوى غرف المملكة والذي يشكل اللبنة الأساسية لتوجه الغرفة نحو تطبيق نموذج التميز الأوربي (EFQM). والتركيز على أحداث إضافة قيمة للجمهور المتعاملين والمراجعين والمنتسبين للغرفة. و حول أهمية برنامج الدورة التي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفون المعنيون في دعم القدرات المؤسسية للغرفة.
أوضح الأمين العام الدكتور فيصل بن عبد الكريم الخميس بأن النموذج الأوربي يتم تبنيه في أكثر من 30 ألف مؤسسة على مستوى العالم، كما أنه مطبق في حوالي 54 دولة و يعمل على تحقيق تنمية مستدامة و تطوير محوكم لمنظمات الأعمال من خلال تبني مفاهيم و معايير التميز المؤسسي التي تمكن الهيئات و المؤسسات من الاهتمام بعملائها و منتسبيها وكافة المعنيين من خلال مجموعة متكاملة من المعايير و الأدوات التي يتم قياسها و متابعتها ضمن منظومة التحسين المستمر، و التي تعد أهم ممكنات النجاح المستدام للمؤسسات و المنظمات التي تسعى إلى تحقيق التميز. وأشار إلى أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه في المملكة وخاصة لدى الغرف باعتبارها أحد محركات الدعم المساند لمجتمع الأعمال لافتا إلى أن البرنامج يصب في اتجاه سعي الغرفة لتمكين موظفيها من تقديم خدمات تحقق العوائد المنشودة و تمثل نقلة نوعية في الاهتمام باحتياجات و تطلعات وطموحات المنتسبين خاصة وأن دور الغرفة لا يقتصر فحسب على الاشتراكات ولكن يتعدى إلى أن تكون الغرفة هي الحاضنة التي تتبنى تقديم منظومة متكاملة من الخدمات لمجتمع الأعمال في منطقة القصيم.وأكد د. فيصل الخميس في ختام الدورة بأن غرفة القصيم تعد سباقة في تبني النموذج الأوربي للتميز المؤسسي الذي تم تنفيذه والتدريب عليه من قبل المستشار الدكتور عماد الدين حسين أحد الخبراء المعتمدين لدى المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة (EFQM) والمتميزين في تقديم البرنامج من خلال الربط المنهجي بين مفاهيم ومعايير وطريقة القياس من جانب وبين الأهداف الإستراتيجية والعمل التخصصي للغرفة من جانب آخر ليشكلا معا طرحا معرفيا في إطار أدوات يمكن تنفيذها و متابعتها بصورة منهجية و ضمن إطار زمني محدد.