|
ستلتقي البرازيل صاحبة الأرض مع اسبانيا بطلة العالم واوروبا في نهائي كأس القارات لكرة القدم في 30 يونيو على استاد ماراكانا الشهير إذا غابت المفاجآت عن البطولة التي تنطلق اليوم السبت.
وتوقع كثيرون أن تلعب البرازيل مع إسبانيا في نهائي النسخة الماضية من البطولة في جنوب افريقيا منذ اربع سنوات، لكن هزيمة نادرة للمنتخب الاسباني - الفائز ببطولة اوروبا في 2008 و2012 وبينهما لقب كأس العالم أمام الولايات المتحدة في الدور قبل النهائي - حالت دون ذلك.
وتبدو الظروف مهيئة هذه المرة ليكون النهائي نموذجياً بين الطرفين، في ظل أن البرازيل هي الأكثر تتويجا بلقب كأس العالم برصيد خمس مرات، بينما تهيمن اسبانيا على مقاليد اللعبة في السنوات الأخيرة.
لكن في الواقع لا يمكن تجاهل فرص اوروجواي بطلة امريكا الجنوبية أو ايطاليا وصيفة بطل اوروبا في الوصول للنهائي، وبنسبة أكبر من باقي الفرق المكسيك ونيجيريا واليابان وتاهيتي. وقبل أن تبدأ البرازيل التفكير في إحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي ستكون مطالبة بالفوز في المباراة الافتتاحية اليوم السبت على اليابان بطلة آسيا في المجموعة الأولى التي تضم ايطاليا والمكسيك. وستعادل البرازيل الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في كأس القارات المسجل باسم فرنسا بثمانية انتصارات في الفترة بين 2001 و2003 إذا خرجت بالنقاط الثلاث اليوم.
وستجمع المباراة الافتتاحية للبطولة بين الفريقين الوحيدين اللذين ضمنا الظهور في كأس العالم العام المقبل في البرازيل بعدما أصبحت اليابان أول فريق يتأهل إلى النهائيات من خلال التصفيات.
وفي اليوم الثاني ستلعب المكسيك ضد ايطاليا كما تبدأ اسبانيا مشوارها في المجموعة الثانية بمواجهة صعبة أمام اوروجواي قبل أن تلتقي تاهيتي مع نيجيريا في اليوم التالي. ومن حسن حظ نيجيريا أنها ستبدأ البطولة بملاقاة الفريق الذي يحتل المركز 138 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) لأن المباراة تأتي في ظل معاناته من ارهاق خوض عدة مباريات متتالية.