الجزيرة - سعود الشيباني / تصوير - سليمان الغوينم:

دعا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الإعلاميين أن ينقلوا الحقيقة (كما يرونها) على الواقع عند إعداد التقارير الإعلامية عن القطاعات الأمنية، مؤكداً أنه لا يرغب الحديث للإعلاميين معللا ذلك بقوله: قد يكون من الأفضل أن نطبق مبدأ (الأفعال وليس الأقوال). وأكد سمو الأمير محمد بن نايف في حديث لـ(الجزيرة) والزميل سعود الشيباني أن شهادته مجروحة في امتداح الإنجازات الأمنية التي تحققت على أيدي رجال الأمن أو ما يقوم به رجال الأمن من عمليات أمنية أو فرضيات بكل اقتدار وفي سابقة قل من يتقنها، بقوله لأنني واحد من رجال الأمن الذين يخدمون الوطن بإخلاص وتفان.

وحيث سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية القيادات الأمنية إلى فتح جميع القنوات مع الإعلاميين وتسهيل مهامهم لنقل التفاصيل التي تحدث من الواقع الحقيقي دون تزييف أو مجاملة.وقال سموه: (نحن نريد أن يكون العمل المحك الحقيقي في تقييم رجال الأمن من قبل الإعلاميين).وامتدح وزير الداخلية الجهود التي تبذل من قبل أبناء الوطن الإعلاميين تجاه وطنهم، مبديا تحياته وتقديره لجميع الإعلاميين.وجاء حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لـ(الجزيرة) عقب رعايته لحفل تخريج عدد من الدورات التخصصية والتدريب الأساسي، وتدشين مركز التدريب التخصصي، والمعرض الأمني بالرياض، وتخريج (1628) ضابطاً وفرداً من قوات الطوارئ الخاصة والحرس الملكي وقطاعات أمنية، بمركز التدريب التخصصي بقوات الطوارئ الخاصة مساء السبت الماضي.الجدير بالذكر أن قوات الطوارئ الخاصة تعد من الأجهزة الأمنية التي تبذل جهودا مضنية في مكافحة الإرهاب وبسط الأمن وتمتلك أسلحة وتقنيات أمنية متطورة للغاية، فيما يحظى منسوبيها باهتمام بالغ من قبل القيادة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وإشراف مباشر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.

وفي إطار اهتمام القيادة بقوات الطوارئ الخاصة عقد لعدد كبير من ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة دورات متنوعة لرفع مستواهم العلمي والبدني وإكسابهم المهارات التي تساعدهم على تقديم ما من شأنه خدمة الوطن والقاطنين على أرضه ومن بين الدورات التي صقلت مواهبهم داخل وخارج المملكة كان آخرها دورات في الرماية ورياضة الدفاع عن النفس في جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.

ومن بين المهارات الواجب توفرها برجال قوات الطوارئ الخاصة على وجه الخصوص ورجال الأمن هو أن يتطلب إتقانهم لمهارة اللياقة العالية والقوة البدنية للقيام بالمهام الموكلة لرجل قوات الطوارئ الخاصة، حيث يخضع المتقدمين إلى إجراءات لاختبار البنية الجسمية التي تتناسب مع عمل القوات الخاصة ومن برنامج دورات التدريب الأساسي مهارة الميدان، حيث يتلقون العديد من المهارات الميدانية التي تزيد من قدرات رجل الأمن.