فاصلة:
(القلق يجعل ظلاً كبيراً لشيء صغير)
- حكمة إنجليزية -
هناك خلل في علاقتنا كطلاب بالملحقية فانطباعتنا عنها في المجمل سلبية وهي مسؤوليتنا، وللإنصاف لا يمكن لنا أن نصف مؤسسة كاملة بأنها سيئة أو حتى جيدة بالمطلق.
نحن في تعاملنا مع الملحقية قلقون متوترون ربما لظروفنا كطلاب لدينا كثير من الالتزامات أو للصورة السلبية التي زرعناها في أذهاننا عنها.
الملحقية تتعامل مع مختلف شرائح المجتمع السعودي فالطلاب قادمون من بيئات مختلفة وإن كانت سعودية والشخصيات والأعمار والقدرات كلها مختلفة، إنما الإشكالية أن بعض موظفي الملحقية يتعاملون مع الطالب وفق صورة ذهنية نمطية عن الطالب السعودي المغترب للدراسة فكلنا كطلاب جاهلون مستهترون إتكاليون وماديون وهذه إشكالية كبيرة لأنه وإن كان بعضنا كذلك فليس الحل أن يتم التعامل بجفاء أو استخفاف فموظف الملحقية في خدمة الطالب وليس العكس.
الإشكالية الأخرى أن الملحقية تطبّق القوانين وتقوم بدورها، لكن الكارثة أن بعض القوانين قديمة وغير منطقية ومع ذلك يتمسك بها الموظف وهذا دوره بالفعل لكن الطالب هو الضحية.
لدينا في الملحقية مشاريع جبارة لكنها لا تقدّم للطالب الخدمات التي يحتاجها.على سبيل المثال مشروع البوابة الإليكترونية الذي هو بالفعل يقدّم خدمات سريعة للطالب لكن بسبب بعض من الأعطال الفنية يضيع وقت الطالب في متابعة أموره.
أعرف أن الملحق الجديد «د. فيصل أبا الخيل» منفتح في الحوار مع الطلاب وسياسة الأبواب المفتوحة مهمة في التواصل، ليت سياسته هذه تنتقل إلى جميع موظفي الملحقية فالطالب يستحق أن يشعر بالمساندة والدعم من الملحقية.
nahedsb@hotmail.com