الجزيرة - الجبيل:
أكدت دراسة بحثية أن جريمة التحريض الإلكتروني المخل بأمن الدولة تعني خلق فكرة الاعتداء على أمن وسياسة الدولة في ذهن الغير عبر الوسائل الإلكترونية، والحث والتشجيع على ذلك عبر الحواسيب، أو أجهزة أخرى قارئة أو مزودة ببرامج حاسوبية، بإعطائها تعليمات (أوامر) خاصة لغرض غير مشروع يخل بأمن الدولة.
وبينت الدراسة التي قام بها الشيخ راشد الهاجري بعنوان: (جريمة التحريض الإلكتروني المخلة بأمن الدولة) أن وسائل التحريض الإلكتروني المخل بأمن الدولة تتضمن: الشبكات الاجتماعية، وهي عبارة عن مواقع على (الإنترنت) يتواصل من خلالها ملايين البشر الذين تجمعهم اهتمامات أو تخصصات معينة، ويتاح لأعضاء هذه الشبكات مشاركة الملفات والصور وتبادل مقاطع الفيديو، وإنشاء المدونات وإرسال الرسائل، وإجراء المحادثات الفورية، مشيراً إلى استغلال الخوارج والإرهابيين وجود هذه الوسائل لنشر وبث أفكارهم عبر هذه الوسائل لسهولة استخدامها وسرعة انتشارها وقوة تأثيرها، ولوصولها لجميع طبقات المجتمع.
(طالع أفاق اسلامية)