صدرت الطبعة الثالثة من كتاب الأستاذ حمد القاضي (قراءة في جوانب الراحل د. غازي القصيبي الإنسانية) ، الكتاب يوثق بعض أعمال القصيبي ومواقفه الإنسانية التي على الرغم من كثرة مسؤولياته لم ينشغل عنها.
ويقول الأستاذ حمد القاضي مؤلف الكتاب:
لقد اخترت هذا الجانب من سيرة الراحل لأن الناس عرفوا د. غازي القصيبي وزيراً وسفيراً واقتصادياً وأديباً لكن هناك كثيرين لا يعرفون أن هويته هي (الإنسان) الذي تفيض دمعته ويوظف جاهه من أجل مؤازرة إنسان، أو مسح عبرة يتيم أو إقالة عثرة معوق.
واشتمل الكتاب على عدد من الموضوعات... ومنها:
- لماذا لم يظهر الجانب الإنساني في حياته..
- الملمح الإنساني في عمله الإداري.
- الجانب الثقافي وخطابه التسامحي.
- الهاجس الإنساني عندما تقلد وزارة الصحة..
- إنسانية وتأسيس جمعية الأطفال المعوقين.
- شمولية غيمته الإنسانية وقصة ترك مكتبة لهدف إنساني.
كما اشتمل الكتاب أيضاً على نماذج من شعر د. غازي القصيبي رحمه الله.