رواية البرتومورافيا (مراهقون... ولكن.. ترجمها إلى العربية إيلي مهنا.. وفي ختام الرواية يقول: وصل.. غسطينو.. إلى البيت وهو يجر أذيال الخيبة والقهقهرى، كما كان النوم يتآكله لأنه صدق صديقه الكاذب (توريتما)، لا بل لأنه انجرف في دروب ومتاهات لم يجن منها إلا الألم النفسي والقلق والاضطراب.
دخل دون أن يحدث ضجة فسمع كلاماً في الصالون، فصعد السلم وراح ينطرح على سريره الصغير ودون أن يشعل الضوء..
انتظر طويلاً وخيل إليه أخيراً أنه يغفو، ثم غرق في النوم.
واستيقظ هادئاً على غير عادته منذ زمن طويل، منذ أن تعرف على أفراد العصابة!