الخبر - أحمد حبيب:

أكد فيصل العبد الهادي مدير مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية في حديث خاص لـ(الجزيرة) أن ما يحدث الآن في القادسية هو نتاج عمل الأشهر الأربعة الماضية التي حاول فيها المكتب تقريب وجهات النظر بين أعضاء الشرف وإمكانية أن يكون هناك رئيس توافقي في رئاسة مجلس الإدارة، حيث حاول المكتب أن يتم ذلك خلال 3 أشهر أو 4 أشهر ولم يحالفه التوفيق في تحقق هذه الرغبة التي سعى لها بناء على طلب بعض أعضاء الشرف المؤثرين والبارزين في نادي القادسية.

وأضاف: حاولنا أن نقرب وجهات النظر وأن نخلق مجلسا توافقيا لكن لم يحدث اتفاق بين القدساويين، وبالتالي عدنا لتطبيق الأنظمة والقوانين الصريحة لتكوين مجلس إدارة وذلك بفتح باب الترشيح وتم اتخاذ جميع الإجراءات النظامية التي ترونها الآن.

وعن حل المجلس قال: أنا لا أحب أن أتكلم في إجراء تم وهو يرجع للرئاسة العامة لرعاية الشباب التي من حقها حل مجلس إدارة أي ناد حسب اللوائح، ولا أحبذ الدخول في تفاصيل القرار وأقول إنه تم حل مجلس الإدارة وفتح باب الترشيح.

وفيما يخص موعد الانتخابات قال إنهم سيتخذون القرار المناسب في الوقت المناسب حسب التعليمات وأنهم لا يستطيعون أن يحددوا الموعد إلا أن ما في اللوائح سيتم تطبيقه، وقال: لا أستطيع أن أقول إننا سنعقد الجمعية بعد 45 يوما أو بعد أسبوع من إغلاق الترشيح لأن ذلك يرجع لتقييم الموقف وما تقتضيه مصلحة القادسية، ونحن في المكتب سنقيم الموقف وسنحدد الموعد حينها وقد تكون خلال أسبوع أو أسبوعين أو بعد 45 يوماً لأن النظام يقول إن المدة لا تتجاوز الـ 45 يوماً ولكن لا يمكن أن يتم تحديد الموعد بعشوائية دون معرفة بقية الظروف.

وأضاف العبد الهادي: عندما أقول سنقيم الموقف لا يعني موقف المكتب فقط، بل أتكلم بشكل عام.. ماذا نحتاج لعقد الجمعية وماذا تتطلب الأوضاع؟ ماذا يحصل في نادي القادسية؟ هل اكتملت الأوراق النظامية وجميع الأمور الأخرى؟

ووجه مدير مكتب رعاية الشباب بالشرقية فيصل العبد الهادي رسالة في نهاية حديثة لـ(الجزيرة) قال فيها: أحب أن أقول لكل القدساويين ولكل رياضيي المنطقة الشرقية باعتباري أمثَّل مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية اننا حريصون على مصالح الأندية حتى وإن كان يحتاج الأمر من مدير المكتب أن يحاول أن يعدل في بعض الأمور الخاصة باللوائح.. فاللوائح تشترط علينا أن نقوم ببعض الأمور ولكن عندما أرى أن مصلحة النادي تتضارب مع ما هو موجود في اللائحة فسأعمل على تغليب مصلحة النادي وطلب تعديل اللائحة، وسأقف وأغلب مصلحة النادي على أي أمر آخر لأننا نعرف أن اللوائح والأنظمة لم توضع إلا لمصلحة الأندية والرياضيين بشكل عام.