|
المجمعة - فهد الفهد:
عاش أحد لاعبي فريق كرة المضرب بالنادي الفيصلي بحرمة في قلق شديد بسبب لجنة مكافحة المنشطات وذلك عندما أبلغوا الفيصلي بأن العينة التي سبق أخذها من اللاعب في بطولة المملكة المؤهلة لممتاز كرة المضرب إيجابية, كما تم التواصل مع مدرب الفريق عبد الوهاب العبد الوهاب حيث اتصل به احد العاملين في الاتحاد وقال له : إذا كان لدى اللاعب اعتراض على هذه العينة فعليه مراجعة مختبر الهند لفتح العينة الثانية, كما ان عليع حضور جلسة الاستماع في أسرع وقت ولم يراعوا فترة الاختبارات حيث كان اللاعب من الطلبة المتفوقين دراسيا, ولهذا رفض المدرب إن يفاتح اللاعب في هذا الموضوع خشية إن يؤثر ذلك على مستواه الدراسي, لكنه أي المدرب أكد ان لاعبه ليس من اللاعبين الذين قد تحوم حولهم الشكوك في تعاطي المنشطات لمعرفته التامة به وطلب تأجيل جلسة الاستماع إلى ما بعد الاختبارات، وبعد إلحاح منه تمت الموافقة على ذلك، وبعد انتهاء الاختبارات حضر اللاعب ومدربه الجلسة وكانت المفاجأة التي اكتشفها اللاعب في بداية الجلسة ان العينة الإيجابية ليست له، وإنما هي للاعب آخر !! حيث كان آخر رقم يحمله اللاعب بعد أخذ العينة منه ينتهي بـ ( 59 ) والعينة الايجابية تنتهي برقم ( 95 ) وتفاجأ أعضاء اللجنة بذلك الخطأ الجسيم وببساطة انتهاء الأمر لدى اللجنة بكلمة (آسفون) !! .
والأسئلة التي تفرض نفسها : ماذا لو أن اللاعب لم يتنبه لهذا الخطأ في الرقم ؟ ماذا سيكون مصيره ؟ وماذا لو ان هذا الخطأ حدث لأحد اللاعبين المشهورين من الأندية الجماهيرية ماذا ستكون ردة فعل اللجنة ؟ ومن المسئول عن الإضرار النفسية للاعب وأسرته التي عاشت في قلق كبير على ابنها رغم ثقتهم به، وذلك لما لحق بهم من آثار سلبية ؟
والآن والحال هذه فإننا نناشد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بأن لا تمر هذه الحادثة مرور الكرام وأن يتم التحقيق فيها وإعادة حق اللاعب والنادي المعنوي.
وبالمناسبة فإن المدرب الوطني القدير الكابتن عبد الوهاب العبد الوهاب يستحق الشكر على موقفه التربوي الرائع والمتمثل بعدم مصارحة اللاعب بذلك أثناء الاختبارات لان المسئول الذي اتصل مع الأسف الشديد لم يراعي مستقبل اللاعب الدراسي؟.