|
إن من أجل وأشرف ما عني به المسلم من تعلم وتعليم هو القرآن الكريم وفيه تتحقق الخيرية الموعودة في قول النبي صلى الله وعليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» ومن هذا المنطلق أسس صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز هذه الجائزة لعموم الطلبة والطالبات في المنطقة سواء في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم أو في المؤسسات التربوية في الجامعات والتعليم العام لبث روح التنافس الشريف في حفظ القرآن الكريم وهو ما عنيت به هذه الدولة حرسها الله منذ قيامها وسار على ذلك ولاة أمرها -حفظهم الله- وهذه الجائزة وهي في دورتها الثانية ظهر أثرها الإيجابي على المتسابقين والمتسابقات وتنافسهم في حفظ القرآن الكريم وأهلتهم للمسابقات المحلية والدولية حتى حازوا على المراكز الأولى فيها ومجلس هيئة الجائزة والمتسابقون والمتسابقات والمجتمع يثمن عالياً لراعي الجائزة والمتكفل بكامل نفقاتها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم هذه المبادرة الخيرية الحسنة راجين له الأجر والمثوبة وهو في ذلك على خير لخدمته كتاب الله عز وجل وإذكاء روح المحبة والتنافس في تعلمه وتعليمه ومنذ انتهاء الدورة الأولى للجائزة العام الماضي ومجلس الجائزة وأمانته العامة في اجتماع متواصل استعداداً للدورة الثانية للجائزة وقد أجريت التصفيات الأولية والنهائية بنجاح والله الحمد والمنة وقد وصلنا إلى الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات برعاية سموه الكريم مساء اليوم الاثنين 1-8-1434هـ سائلاً الله عز وجل أن يتقبل من سموه هذا العمل ويجعله في ميزان حسناته ويخلف عليه خيراً متمنياً للفائزين والفائزات التوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة وأن يكون في ذلك محافظة على ما حفظوه من كتاب الله عز وجل والعمل به وتدبره ومهنئاً أولياء أمورهم على حسن التربية والاهتمام بهم.
- سليمان بن عبد الرحمن الربعي - رئيس مجلس هيئة الجائزة - رئيس المحكمة العامة ببريدة المساعد