|
الجزيرة - خاص:
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الملك خالد الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك خالد من خلال مؤتمر صحفي الدورة الثالثة لجائزة الملك خالد، وتم فتح باب الترشيح لفروعها الثلاثة يوم السبت 15 رجب 1434هـ الموافق 20 مايو 2013م وحدد آخر موعد لاستلام الأعمال المرشحة يوم الأربعاء 17 شعبان 1434هـ الموافق 26 يونيو 2013م، وستكون هناك لجنة مختصة لكل فرع، مكونة من مجموعة من الخبراء والمستشارين لتقييم المشاركات وتأهل المرشحين وتحديد الفائزين في كل فرع.. وكان لنا مع الأستاذ رياض العبدالكريم هذا اللقاء الذي حفل بالكثير عن جائزة الملك خالد.
- كيف ومتى انطلقت جائزة الملك خالد، وما هي أهدافها الأساسية؟
- انطلاقاً من أهداف مؤسسة الملك خالد الخيرية المبنية على فلسفة العمل التنموي المؤسسي والحرص على تطويره ونشر ثقافته في المجتمع، فقد أقر مجلس أمناء المؤسسة أن تطلق جائزة الملك خالد لتقدير وتحفيز الإنجازات والمبادرات الاجتماعية المتميزة. وتحمل مضامين قول الملك خالد رحمه الله (بناء الإنسان وتنمية المجتمع) وعليه تم إطلاق الدورة الأولى للجائزة في عام 2009م. وتهدف الجائزة بكل فروعها إلى تأصيل العمل التنموي المؤسسي، وتشجيع وتعزيز الممارسات المتميزة ونشرها، وبناء القدرات والمهارات التي تعزز مفهوم الاستدامة، وتطوير قدرات القياديين في الميادين المتعلقة بالمجالين الخيري والاجتماعي.
- ما هي الفروع الحالية التي تتألف منها جائزة الملك خالد؟
- تشتمل جائزة الملك خالد الآن على ثلاثة فروع أساسية، وهي: فرع شركاء التنمية، وفرع التميز للمنظمات غير الربحية، وفرع التنافسية المسؤولة.
- هل لك أن تحدثنا قليلاً عن الفرع الأول من الجائزة (فرع شركاء التنمية)؟
- يُعنى فرع «شركاء التنمية» من الجائزة بالإنجازات التي تسهم في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الملحّة عبر حلول مبتكرة ومفيدة للمجتمع السعودي. وتُمنح الجائزة لتكريم الأعمال المتميزة التي يقوم بها جميع من يعيش على أرض مملكة العطاء سواء كان فرداً أو مجموعة لتشجيع الإنجازات الوطنيه المتميزة لحفز الإسهام في إيجاد الحلول المبتكرة للقضايا الاجتماعية والاقتصادية وجائزة هذا الفرع 500.000 ريال (سواء أكان فرداً أم مجموعة).
- وماذا عن الفرع الثاني للجائزة (فرع التميز للمنظمات غير الربحية) وما هي أهدافه؟
- يهتم فرع «التميز للمنظمات غير الربحية» من الجائزة بالمنظمات غير الربحية ذات الأداء الإداري المتميز والعطاء الوافر، للجهات الخيرية المسجلة رسمياً لدى وزارة الشئون الاجتماعية (مؤسسات وجمعيات خيرية ومراكز ولجان التنمية). وأهداف هذه الجائزة كما هو واضح من تسميتها تتمحور حول تشجيع وتعزيز الممارسات المتميزة في إدارة وحوكمة المؤسسات والجمعيات الخيرية ولجان التنمية، إضافةً إلى رفع مستوى الوعي بممارسات الإدارة الحكيمة والأفكار الإدارية المبتكرة في هذه الجهات. وتبلغ قيمة جائزة هذا الفرع مليون ريال مقسمة على ثلاثة مستويات: جائزة ذهبية وقدرها 500 ألف ريال، جائزة فضية وقدرها 300 ألف ريال، جائزة برونزية وقدرها 200 ألف ريال.
- لماذا خصصتم الفرع الثالث من الجائزة للقطاع الخاص وأنتم جائزة ذات أبعاد اجتماعية وتنموية؟
- تسعى جائزة الملك خالد إلى مد جسور التعاون مع كافة القطاعات التنموية، وتم تخصيص فرع من الجائزة لتكريم الممارسات المسؤولة اجتماعياً في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، هي التفاتة إيجابية من الجائزة لهذا القطاع لتحفيزه نحو مسؤوليته الاجتماعية تجاه مجتمعه.
- إذاً ما هي أهداف الفرع الثالث من الجائزة (فرع التنافسية المسؤولة) وما هي مكافأتها؟
- تؤمن جائزة الملك خالد بالدور الفاعل لمنشآت القطاع الخاص في تبني التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، لذا جاءت هذه الجائزة لتكريم منشآت القطاع الخاص التي تقوم بتطبيق أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية التي تعتبر ممارسة متعارف عليها محلياً وعالمياً وأداة لخلق ميزة تنافسية إستراتيجية من شأنها أن تعود بمنافع حقيقية وإيجابية للمجتمع، حيث تقوم الجائزة بتقييم أداء منشآت القطاع الخاص في المملكة حسب معايير مقننة، وطبقاً للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة. وهي جائزة تقديرية.
- من يحق له الترشيح للجائزة بفروعها المختلفة؟
- بالنسبة لجائزة التميز للمنظمات غير الربحية، فيمكن لجميع المؤسسات والجمعيات الخيرية ولجان التنمية المسجلة رسمياً من ثلاث سنوات وأكثر تحت مظلة وزارة الشئون الاجتماعية والعاملة في المملكة العربية السعودية الترشح للجائزة، بغض النظر عن حجم المنظمة أو مواردها المالية أو المجالات التي تعمل بها أو نوع الأنشطة التي تقدمها.
أما بالنسبة لجائزة شركاء التنمية، فيجب أن يكون المرشح فرداً أو مجموعة وهي موجهة لجميع من يعيش على أرض مملكة العطاء، بحيث يعالج عمله (مبادرته أو مشروعه) قضية اجتماعية مُلحّة أو يوفر حلاً لتحديات اجتماعية أو اقتصادية في المملكة، ولا يكون هذا العمل جزءاً من وظيفة الفرد أو المجموعة. وأن يكون العمل المرُشّح لنيل الجائزة منتهياً في العام الحالي أو العام الذي يسبقه، بغض النظر عن موعد بداية العمل (المبادرة أو المشروع).
وبالنسبة لجائزة التنافسية المسؤولة، فيعتمد الترشيح والفوز بها على درجة تحقيق الشركة او المؤسسة المعايير المحددة في المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة. وهي عملية يتم فيها تصنيف المشاركين على أساس مدى تبنيهم لممارسات ومبادرات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ووضعها في صميم إستراتيجيات أعمالها، بناء على استبانة وعملية تحليل. ويعتمد المؤشر في تقييم هذه الممارسات على المعايير الآتية: بناء قوى عاملة وطنية تنافسية، وابتكار حلول للتطوير الاجتماعي، ودعم الموردين المحليين، والالتزام بالجودة العالية وحسن الإدارة، والإدارة البيئية المسؤولة.
- كيف يتم الترشح للجائزة بفروعها المختلفة، ومتى ينتهي التقديم على الجائزة؟
بعد أن أطلق وفتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الملك خالد الخيرية، ورئيس هيئة جائزة الملك خالد من خلال مؤتمر صحفي الدورة الثالثة لجائزة الملك خالد، باب الترشيح لفروعها يوم السبت 15ـ رجب ـ1434هـ الموافق 20ـ مايو ـ 2013م.. وخصصت الجائزة عبر موقعها جميع متطلبات الجوائز الثلاث من خلال التعريف والأهداف والشروط وآلية الترشيح.. ويمكن التعرف أكثر على الجائزة من خلال موقعها الإلكتروني www.kkf.org.sa أو التواصل عبر البريد الإلكتروني kka@kkf.org.sa
علماً بأن آخر موعد لاستلام الأعمال المرشحة هو يوم الأربعاء 17ـ شعبان 1434هـ الموافق 26ـ يونيو2013م.. وسيتكون هناك لجنة لكل فرع مختصة، مكونة من مجموعة من الخبراء والمستشارين لفحص المشاركات وتأهل المرشحين وتحديد الفائزين في كل فرع.
- هل من كلمة أخيرة أستاذ رياض توجهها إلى جمهور الجائزة؟
أشكركم على هذه التغطية المتميزة، وأدعو الجميع للتقدم وترشيح الأفراد المتميزين والمجموعات المتميزة في العمل الخيري والاجتماعي لجائزة الملك خالد في فرع شركاء التنمية. منوهاً إلى أن هذه الجائزة مقصورة على الأفراد والمجموعات التي أبدعت في حل مشكلة اجتماعية أو اقتصادية بعيداً عن مجال عملها الأصلي.
كما يسرني دعوة الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص للمشاركة في فرع الجائزة المخصص للتنافسية المسؤولة.. ويسرني كذلك دعوة زملائي في المؤسسات غير الربحية إلى التقدم والترشيح لفرع التميز للمنظمات غير الربحية، ففي ذلك تقدير لأعمالهم وإنجازاتهم، وفي ذلك أيضاً نشر للتجارب المفيدة في ميدان العمل الخيري والاجتماعي.