جدة - واس:

شارك أكثر من 50 شاباً متطوعاً مع الجهة المنظمة لحفل افتتاح مهرجان جدة غير 34 منذ انطلاقته وحتى اختتام أعماله اليوم الأحد والذي شهد تفاعلا أكثر من (100) ألف مصطاف مع برنامج الصوت والضوء والأكروبات العالمية والعروض الأوربية وذلك في خطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المهرجان منذ انطلاقته في عام 1998م، وذلك من خلال إشراكهم في تسيير الحركة المرورية والأخذ بيدي مرتادي عروس البحر الأحمر إلى مقر افتتاح المهرجان وبالأخص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم في أمس الحاجة لمن يقودهم ويوجههم إلى تلك الفعاليات. وعد رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان حسن بن إبراهيم دحلان هذه البادرة مشاركة حقيقية للشباب السعودي في تحمل المسؤولية وتنمية روح المبادرة والنزول إلى ميدان العمل ناهيك عن أن مهرجان جدة غير مناسبة وطنية تتعلق بصناعة السياحة بالمملكة وتستمر فترات عملهم عبر «شفتات» على مدار ساعات اليوم مسجلين في ذلك حب العمل والالتزام من أجل النهوض بمدينة جدة كواجهة سياحية تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة.

وأضاف أن مشاركة 50 جهة حكومية وأهلية في التظاهرة السياحية الكبيرة وتكاتف جهود الجميع دليل واضح على روح العمل الجماعي المستند على معالجة السلبيات لتحقيق النجاح المنشود من أجل الارتقاء بمستويات الأداء التنظيمي والتشغيلي للمهرجان كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة. وأشار إلى أن «كورنيش الحمراء» الذي شهد افتتاح مهرجان جدة غير في نسخته لهذا العام سجل تفوق الشباب وبراعتهم في إدارة الحشود التي تتوافد للاستمتاع برؤية إطلاق آلاف الأطنان من الألعاب النارية التي تزين سماء عروس البحر الأحمر إلى جانب إطلاق ما يقارب من 150 فعالية سيقدمها المهرجان لمرتاديه بأماكن مختلفة بجدة سواء على كورنيشها المميز أو بمراكزها التجارية المختلفة التي تصل لـ15 مركزاً و1500 محل تجاري. ونوه دحلان بمتابعة الآلاف من مرتادي عروس البحر الأحمر وعشاق مهرجان جدة غير لمهرجان الصوت والضوء الذي يقام ولأول مرة على مستوى المملكة في هذه التظاهرة السياحية إلى جانب العروض الفلكلورية والمسرحيات وعروض السيرك العالمي والألعاب المائية وفعاليات المأكولات وبطولة البلياردو وفرقة الفنون الشعبية وعروض الألعاب النارية والعديد من المحاضرات واللقاءات الاجتماعية ذات العلاقة بالأسرة ومهارات التعلم وتقوية الذاكرة وفن التعامل مع المشكلات الأسرية.