سادت حالة من الضيق، أنتجت نوعًا من الفوضى وعدم التنظيم بين الحاضرين للقاء الذي نَظَّمته غرفة الرياض أمس الأول جمعت فيه ممثلين عن وزارة العمل وقطاع الأعمال، بسبب أن بعض الإجابات لم تكن واضحة أو غير مقنعة بِشَكلٍّ كافٍ من وجهة نظر السائلين أو بسبب تجاهل الرد في مواضع أخرى، الأمر الذي استدعى تدخل رئيس لجنة الموارد البشرية في الغرفة المهندس منصور الشثري أكثر من مرة لتهدئة الحضور وتنظيم اللقاء، بل تجاوز إلى إجابته في بعض الأحيان عن أسئلة الضيوف.
وأرجع البعْض حالة الارتباك التي كان عليها مدير عام فرع وزارة العمل بالرياض فهد الخليوي إلى غياب وكيل الوزارة للشؤون العماليَّة أحمد الحميدان، الذي اضطرته الظروف إلى الاعتذار في اللحظات الأخيرة.
وشهد اللقاء حضورًا نسائيًا قويًا، وجاءت معظم مداخلات سيدات الأعمال للاستفسار عن آليات التفتيش بعد الحملة التصحيحية، فيما تساءلت إحدى الحاضرات عن نقل كفالة المعلِّمات في المدارس الأهلية، وكانت الإجابة أنَّه لا بُدَّ من خطاب تأييد من وزارة التَّربية والتَّعليم.