القدس المحتلة - بلال أبو دقة:
قرَّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد 25 حارساً من سدنة المسجد الأقصى المبارك، عن باحاته لفترات متفاوتة، تحت حجج وذرائع مختلفة.
وطالب حراس المسجد الأقصى المبارك، الملك عبدالله الثاني بالتدخل شخصياً لحمايتهم من الإجراءات الإسرائيلية المتخذة ضدهم، في محاولة لمنعهم من أداء عملهم في المسجد الأقصى.
يقول «فادي بكير» أحد حراس المسجد الأقصى: إن شرطة الاحتلال تحاول فرض «سياسة السكوت» على حراس المسجد الأقصى المسؤولة عنهم دائرة الأوقاف الإسلامية، ففي حال اعترض الحارس أو تدخل لمنع إحداث خروقات إسرائيلية داخل الأقصى من قبل المتطرفين الصهاينة يتم اعتقاله وإبعاده، ويفرض عليه غرامات مالية.
وعن منع الحراس من دخول الأقصى، أوضح الحارس «بكير» أن هناك العديد من الحراس والموظفين يُمنعون من دخول المسجد الأقصى المبارك منهم من عامين ونصف، مشيراً إلى أن قرارات المنع تصدر عن ما يُسمى «ضابط المقدسات الصهيوني «، ويتم تعميم الأمر على الشرطة الصهيونية الموجودة على كافة أبواب المسجد الأقصى لمنع الحراس من الدخول وأداء عملهم.