القاهرة - الجزيرة - على فراج:
تجاوزت جبهة الإنقاذ المعارضة المصرية عقبة لقاء عمرو موسى أحد قياداتها البارزين بالمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، حيث أثار اللقاء جدلاً في الأوساط السياسية وكاد يعصف بتحالف الجبهة الذي يضم الأحزاب الليبرالية واليسارية، حيث أكد عزازي على عزازي المتحدث الرسمي باسم الجبهة أن اجتماع الجبهة «الإنقاذ» قرر تجاوز موضوع لقاء عمرو موسى، والمهندس خيرت الشاطر، موضحاً أن الوقت تجاوز الحديث عن المطالب المسبقة للمعارضة الخاصة بإقالة النائب العام، وإعادة صياغة الدستور، مؤكدًا أنهم يستعدون الآن لدعم حملة تمرد ماليًا وقانونيًا وإعلاميا، وأضاف المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، أن جميع رموز الجبهة سيشاركون في مظاهرات 30 يونيو، وحملة تمرد كحملة شبابية ثورية، دون مزاحمة الشباب في قيادة تجربتهم الثورية، مؤكدًا أن كل عنف قد يمارس أثناء تلك التظاهرات من فرد أو جماعة هو سلوك مدان ومُجرم،, وأشار عزازي، إلى أن اجتماع الجبهة أكد على ضرورة الدفاع عن قيم وثوابت الجبهة، والاستعداد الكامل ليوم 30 يونيو كونه يومًا مفصليًا في تاريخ الثورة المصرية، حيث يمثل الموجة الثانية للثورة، بعد اختبار الشعب للنظام الحكم، الذي أثبت أنه غير كفء ولم يستطع إتمام حالة التحول الديمقراطي الذي طمح له الشعب، وشدد على أن يوم 30 يونيو لن يفشل، وأنه نجح قبل أن يأتي بعد تمكن شباب حملة تمرد من جمع 13 مليون توقيع .
من جهته ، أكد عمرو موسى، القيادي بجبهة الإنقاذ، عدم صحة ما تم نشره على لسان الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، بأنه «موسى» هو الذي دعا للقاء المهندس خيرت الشاطر، لافتًا إلى أن الدعوة وجهت له، واستجاب لها، لأن مثل هذه المشاورات ليست مرفوضة تمامًا، وقال القيادي بجبهة الإنقاذ، إن تلك المشاورات والحوارات تتم في إطار العمل للصالح العام وإنقاذ مصر، والعمل على حقن الدماء وأضاف موسى، أنه لا مجال لعقد مثل تلك المشاورات مجددًا فى الفترة الحالية، مؤكدًا أن التركيز في الفترة المقبلة سيكون على الاستعداد ليوم 30 يونيو، ودعم حملة تمرد، بما يعكس دور الجبهة الوطني في مواجهة ما نراه مساساً بالمصالح المصرية.