قالت لجنة من المهندسين إن استاد جواو هافيلانج في ريو دي جانيرو المقرر إن يستضيف منافسات ألعاب القوى في أولمبياد 2016 سيبقى مغلقا لمدة 18 شهرا من أجل إصلاح السقف. وأغلق الأستاد الذي اكتمل تشييده منذ ست سنوات في مارس الماضي بسبب تلفيات في السقف وهو ما تسبب في إحراج كبير للسلطات الرياضية في البرازيل. وقالت حكومة ريو إن المشكلة في السقف تمثل تهديدا للمشجعين إذا بلغت سرعة الرياح أكثر من 63 كيلومترا في الساعة. وشكلت ريو لجنة من المهندسين وقالت اللجنة للصحفيين إنها وجدت عدة مشاكل في السقف. وقال سيباستياو اندرادي وهو أستاذ هندسة في الجامعة الكاثوليكية في ريو دي جانيرو «الأمر يتعلق بطريقة تنفيذ المشروع.» وشيد إستاد جواو هافيلانج لاستضافة دورة الألعاب الأمريكية 2007 وافتتح قبل شهر واحد من دورة الألعاب بعدما تعرض لتأجيل افتتاحه أكثر من مرة. ويعني هذا الإعلان أن الإستاد سيعاد افتتاحه في نهاية العام المقبل وقبل 18 شهرا فقط من انطلاق الأولمبياد. وربما يتعرض الاستاد لإغلاق آخر لزيادة سعته من 45 ألف متفرج إلى 60 ألف متفرج وإجراء تغييرات للوفاء بمتطلبات اللجنة الأولمبية الدولية.