|
الجزيرة - وهيب الوهيبي:
تحت رعاية مؤسسة محمدبن سلمان الخيرية (مسك الخيرية) وتحت هدف تغيير المفهوم السائد للفشل ولتحويل الفشل لنجاح اجتمع المتعثرون والناجحون بقاعة نادي الأمير فيصل بن فهد الثقافي مدارس الرياض.
تحدث في الجلسة الأولى لؤي نسيم وكانت من مقولاته (لو علم المتوقف كم كان قريباً من النجاح لما توقف) وبعده كل من راكان طرابزوني ومحمد القحطاني ومحمد بدوي أبدوا قصص نجاحاتهم التي تخللها الكثير من الفشل وأدار الحوار خالد الحازمي, وفصل بين الجلسات ركلات ترجيح عبارة عن ألعاب تعليمية وتثقيفية بنفس الوقت وأبدى الحضور حماستهم معها, وتبع ذلك فقرة عندك حلول مع الدكتور خالد الراجحي وتحدث عن الفرق بين الناجح والفاشل وكانت من فقرات الملتقى صفحات سوداء وهي فكرة للحضور بكتابة قصة فشلهم التي مروا بها وتوج بنهاية الفعالية الفائزين الثلاثة بفشلهم وقدمت لهم جوائز من دور لسيدات الإعمال ومنظمة فانجورد.
وكان حضور المحامي بندر النقيثان مهما لتوضيح الاستشارات القانونية للشراكة التي من أهم أسباب فشل وتوقف المشاريع وختم بعدها فقرات اليوم الأول المليء بالمعلومات القيمة, وحمل صباح اليوم الثاني موضوع تخطي الأخطاء والعمل بالتجارب وتجنب الفشل, وأدار الفقرة الأولى يزيد الطويل وجمعت كل من حسين الدغريري المتخصص في الفنون البصرية والبراندينج والتصوير خصوصاً وتحدث عن قصته ومشاريعة المتتالية المبدعة فيما تحدث سامي خنفور هاوي الإلكترونيات ومطور الالعاب عن قصته في البرمجة والإلكترونيات.
الروائي عاصم إبراهيم وتحدث عن تجربته الفريدة في كتابة السيناريو القصصي والروائي بعد حصوله على دبلوم كتابة الأفلام والمسلسلات من مدرسة فانكوفر للأفلام في عام 2011, أتى بعدها الاتجاه المعاكس بين حاضنات ومشاريع وكان ضيوف هذه الفقرة حاضنة بادر ومثلها الأستاذ ياسر السبالي مدير خدمات العملاء في الحاضنة والحاضنة الناشئة مكين والتي مثلتها لنا الصالح وأدار الحوار معهم المديرة التنفيذية لمركز دعم وتطوير الأعمال بجامعة الأميرة نورة، نورة العبدالكريم وتم الأسئلة والأفكار من الجمهور ومناقشة مشاريعهم المتعثرة ومن في طور النجاح, وتحت عنوان (لا تكمل) تحدث المهندس إبراهيم الزهيميل عن مؤشرات الفشل والحلول المقترحة لها, وعاد من جديد لليوم الثاني للفعالية فقرة ركلات الترجيح مع لعبة ثقافية تعليمية كان لها نصيب كبير من حماس الحاضرين, وتحدث الريادي راكان العيدي عن تعريف الريادة وكيف تعرف متى تكون ريادياً ومنها أن تكون مديراً لنفسك لا مديرا لغيرك, وفي نهاية الفعالية تم تسليم الجوائز للفائزين بالمسابقة المطروحة خلال الفعالية.