جاءت أوامر الملك الغالي بصرف سيارات مناسبة للمعاقين، وتم رصد المبالغ اللازمة ووضعت الآليات والشروط وتم التعاقد مع إحدى شركات السيارات، وحسب مواصفات الوزارة، وصدرت الأوامر بصرف أربعة آلاف سيارة كدفعة أولى تليها دفعات أخرى من الخير والعطاء لأحبابنا ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون الكثير ويستحقون الكثير الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس، ولكن بعد أن تم التسليم لأول ألف سيارة وصور ذلك في وسائل الإعلام ودشنت من إمارات المناطق وعلت الابتسامات الوجوه ثم توقف الأمر أو صار بطيئا فلم نسمع بعد ذلك أي أوامر جديدة خلاف الألف الأولى، ونتمنى من وزارة الشؤون الاجتماعية أن تفي بوعودها في أوقاتها خاصة وأن السيارات جاهزة والمبالغ مرصودة ولا يوجد أي سبب مقنع في التأخير إلا إذا -وكما سمعنا- كان هناك خلل مصنعي في تلك السيارات وأنها كثيرة الاعطال، ونرجو أن يكون الأمر خيرا وأن يعطى كل ذي حق حقه.
عبدالرحمن زيد صالح الضبعان - حائل