يأتي التعليم في بلادنا ضمن الأولويات التي تعنى بها قيادتنا الرشيدة -وفقها الله لكل خير. وتأتي مؤسسات التعليم النظامي بمراحلها الثلاث في طليعة تلك العناية حتى أصبحت الفرصة متاحة ومتيسرة للتعليم وتنوير المواطن بأمور دينه وشؤون حياته المختلفة، وتلك الفرصة لجميع فئات وشرائح المجتمع شاملة المدن والمحافظات والمراكز والقرى والهجر.

ونظراً للنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في المجالات كافة، والنمو السكاني والبنية العمرانية والخدمية والصحية والاجتماعية، أصبحت المدرسة أهم مؤسسات المجتمع بل هي من وسائل الاستقرار الأسري.

ويأتي مركز القرينة التابع لمحافظة حريملاء إدارياً بحاجة ماسة لافتتاح مدرسة ابتدائية للفتيات، نظراً لكثرة قاطني المخطط الجديد بالمركز مما حدا بأسرهن إلى إلحاق فتياتهم بمدارس محافظة حريملاء.

ولا يخفى على المسؤولين مدى حساسية وضع الفتاة ومدى حاجتها للقرب من ذويها، من خلال توفير مطلب الأهالي بافتتاح مدرسة ابتدائية للفتيات، بحيث يمكن إلحاق المرحلتين المتوسطة والثانوية بها مستقبلاً، ولهم في سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله - حفظه الله - عظيم الأمل في تحقيق رغبة الأهالي بافتتاح تلك مدرسة ابتدائية لتكون نواة لبقية مراحل التعليم المتوسطة والثانوية بالمخطط الجديد.

والله من وراء القصد.