نشرت صحيفة الجزيرة، عدة مرات، ما يقوم به رجال الأمن من التصدي لمهربي المخدرات، ومروجيها فأقول:
لا يخفى علينا ما نواجهه جميعاً حكومة وشعباً من حملات لترويج المخدرات فالمملكة مستهدفه والمخدرات تهرب للمملكة بطرق شتى، ولا يخفى عليكم أننا مستهدفون في أمننا وعقيدتنا، بل واقتصادنا، وصحتنا؛ فحريٌ بنا جميعاً أن نقف سداً منيعاً لهذا الداء العضال الذي يراد منه إفساد عقول الشباب ولقد تمكنوا من إفساد بعض الشباب، وأن نكون جميعاً رجال مكافحة المخدرات، ولن تستطيع المديرية العامة لمكافحة المخدرات أن تقف وحدها في العراء أمام هذه الحرب الضروس التي تديرها قوى الشر خارج المملكة لاستهداف شباب المملكة، بل لا بد أن نقف معها جميعاً للتصدي للمخدرات بلغوا ولا تتأخروا عن متعاطي المخدرات أو مروجيها أو الممونين لها، بلغوا عنهم، ولا تأخذكم بهم رأفة ولا رحمة إن المخدرات داء عضال وسم قاتل، فهم يهربون المخدرات بصور وأشكال شتى طالعوا المواقع، ادخلوا موقع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، طالعوا الصحف لتعلموا أنها حرب ضروس ضد المملكة وشبابها، نعم يريدون أن يفسدوا شباب المملكة وأن يغيروا عقولهم، وأن يقتلوا صحتهم، وأن يذهبوا بعافيتهم خاصة مع قرب الامتحانات تنتشر هذه المخدرات بأشكالها المختلفة وتأثيرها المتنوع، فينبغي علينا أن نلاحظ أولادنا مع من يذهبون وكيف يجيئون ومتى ينامون ومتى يستيقظون، وعلى الطلاب أن يحذروا أشد الحذر من تعاطي هذه الحبوب المخدرة أيا كان نوعها وينبغي لنا أن نلاحظ جميع المحلات وجميع الصيدليات، ومن سمعنا عنه أنه يروج مثل هذه المخدرات أين كان نوعها وتأثيرها فينبغي علينا ألا نسكت وألا نقول إن هذا الأمر لا يعنينا أو هناك جهات أمنيه هي تتولى هذا الأمر فنحن في سفينة واحدة إن خرقت غرقت السفينة وغرق من فيها.
فهد التويجري - المدير العام المساعد لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم