أتابع ما ينشر في (الجزيرة) من مواضيع وأخبار عن وزارة الشؤون الإسلامية، وأقول إن معظم حراس المساجد مقصرون في نظافة المساجد ونظافة دورات المياه والاهتمام بها دون رقيب، ومنشغلون في غسيل السيارات ونظافة العمائر والعمل في المحلات التجارية بين الصلوات والبيع ومزاولة التجارة، وجمع السكراب والعلب الفارغة ووضعها في حرم المسجد، وبرنامجهم عند أذان الفجر يفتح الحارس أبواب المسجد قبل الأذان ويشغل جميع المكيفات حتى يكون المسجد كالثلاجة وبعدها ينطلق بسيكله وسطله ليغسل سيارة أو سيارتين في تلك الفترة، وبعدها يرجع بعد الانتهاء من الصلاة وخروج المصلين ليغلق المسجد ويطفئ الإنارة، وهكذا في الفروض الباقية، إذا صليت في المسجد أي فرض تلفتم يمينا ويسارا لن تجدوا الحارس يصلي معكم في المسجد إنه مشغول خارج المسجد في عمل ليس مكلفا به، أنا لست بقاطع الأرزاق فرزقي ورزقه على الله، ولكن الحارس استقدم من بلاده للعمل في نظافة المسجد والاهتمام بنظافته وبعض أئمة المساجد والمؤذنين مع الأسف مقصرون في متابعة حارس المسجد والتعقيب عليه في نظافة المسجد ومتابعته، ويجب على جماعة المسجد متابعته وتشجيعه وزيارته في سكنه وإكرامه وإطعامه ودفع الصدقة له وتلمس احتياجاته وبهذا أغلقنا عليه العمل خارج المسجد وأن يسخر نفسه ووقته في خدمة ونظافة بيت الله.
آمل من وزارة الشؤون الإسلامية ملاحظة ذلك.
عبد الله بن فهد الرضيان - الرياض