نعم إنه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض وفقه الله الذي حظي بثقة ولاة أمر هذه البلاد حفظهم الله من خلال الأمر الملكي الكريم الذي أصدره سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم لباس الصحة والعافية بتعيين سموه نائباً لأمير منطقة الرياض بمرتبة وزير.. فسموه حفظه الله هو أهل لهذه الثقة لما يتمتع به سموه من حكمة ورؤى مستنيرة وكفاءة عالية إلى جانب ما يتمتع به سموه من خلق عظيم وتواضع جم فعندما تلتقي بسموه في مكتبه أو من خلال المناسبات الرسمية أو الاجتماعية التي يحضرها سموه أو تشاهده من خلال نشرات الأخبار عبر شاشة التلفاز فسرعان ما يدخل هذا الأمير الشاب إلى قلبك وتشعر بسعادة غامرة عندما يتحدث إليك وأنت ترى البشاشة الصادقة على محياه المبارك وهذا ليس بمستغرب على الأمير الشاب ولم لا؟ وهو واحد من أنجال سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله ممن تخرجوا من مدرسة قائد هذه الأمة العظيم الأمين على مصالح هذه البلاد ورعاية العباد.. كما لا بد لنا أن نذكر بالعرفان والامتنان تلك الجهود المباركة والمساعي الحميدة الذي قام ويقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - نائب أمير منطقة الرياض وبتشريف له من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله وأعزه وبخاصة تلك المساعي العظيمة ذات العلاقة بصلاح ذات البين فكم وكم من رقبة تم عتقها لوجه الله في عدد من مناطق المملكة بشفاعة مباركة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- الذي نسأل الباري عز وجل أن يكتبها في موازين حسناتهما.. ناهيكم عن الأعمال الإنسانية الأخرى لسموه.. فكم أنت رائع أيها الإنسان والأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأنتم وفقكم الله تنهجون النهج المبارك للقائد العظيم والملك العادل الأمين سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية وأسأل الباري عز وجل أن يمد في عمر سموكم وأن يمدكم بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلمانبن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي سيدي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله جميعاً وأن يكتب ما قدمتموه من جهود مباركة ومساع حميدة في موازين حسنات سموكم وأن يحفظ بلادنا وقادتها وأهلها من كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.