الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:

تفقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض طوال يوم أمس مشروع طريق الحائر - حوطة بني تميم بحضور محافظ الحوطة الأستاذ منصور إبراهيم العرفج ومحافظ الخرج مساعد السالم ووكيل إمارة الرياض المساعد للشؤون التنموية الأستاذ سليمان القناص ووكيل وزارة النقل للطرق بالنيابة المهندس هذلول بن حسين هذلول والمهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط ومدير عام المراسم بإمارة منطقة الرياض الأستاذ فيصل بن سعد السديري ووكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين ومدير عام الطرق والنقل بمنطقة الرياض المهندس عبدالعزيز بن محمد العبدالجبار ومدير شرطة الرياض اللواء سعود الهلال وممثلي الشركات المنفذة للمشروع.

وأثناء الجولة تابع سموه كل شيء عن المشروع بواسطة الخرائط المعدة واستمع إلى العديد من الأمور التي تخص المشروع وكذلك الاطلاع على بعض العوائق التي تتطلب سرعة حلها ومعالجتها، كما شاهد سموه المراحل التي أنجزت من المشروع كما استمع إلى بعض الأمور التي طرحها المسؤولون ذات العلاقة ثم واصل سموه الجولة وتوقف عند بعض مراحل المشروع واستمع إلى شرح واف عن هذه المرحلة وما تم إنجازه. بعد ذلك أديت صلاة الظهر ثم تناول الجميع الغداء مع سموه.

ويتحدث لوسائل الإعلام

بعد ذلك أجاب سموه عن هذه الجولة التفقدية وقال: أولاً بالنسبة لهذا الطريق يعتبر طريقا حيويا يصل مدينة الرياض بالمنطقة الجنوبية ويخفف الكثافة المرورية التي تستخدم الآن على طريق الرياض - الخرج مروراً بالدلم وهذا الطريق الذي يمر من جنوب الرياض مروراً بالحاير إلى الحوطة ومنها جنوب المملكة هذا يعتبر طريقا حيويا حيث ناقشنا هذا اليوم مع الإخوة في وزارة النقل والجهات المعنية الأخرى العوائق التي تسببت في تأخير هذا المشروع وانتهائه في التاريخ المحدد وقد تم حل هذه المواضيع وسوف إن شاء الله يتم إنجاز ما هو معني بأمانة مدينة الرياض وتعتبر حوالي 18 أو 17 كيلو من جنوب الدائري إلى الحائر وكذلك 107 كيلو من الحاير إلى تقريباً الحوطة وكذلك الطريق الذي يفصل من الطريق السريع إلى الحريق ونتوقع بإذن الله تعالى حسب ما أفادوني الإخوان في وزارة النقل إن شاء الله في نهاية العام القادم بإذن الله تعالى وسنعمل بالتنسيق مع الإخوان في وزارة النقل بالقضاء على كافة العوائق التي ساهمت في تأخير تنفيذ المشروع وحول سؤال عن اعتمادات مالية جديدة للمشروع أجاب سموه قائلاً: هناك وصلة بسيطة بين الطريق السريع الحريق حوالي 18 كيلومترا وهذه دراساتها منتهية والاعتمادات المالية هناك تنسيق مع الزملاء في وزارة المالية وإن شاء الله سوف تعتمد في الميزانية القادمة. وفور صدور الميزانية الجديدة العام القادم سوف يبدأ في تنفيذ هذه الوصلة المربوطة بمحافظة الحريق وطولها 18 كيلو.

وأشاد سموه في معرض حديثه بالدعم والعناية والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد في تنفيذ كافة المشاريع التي تهم المواطن وهذا المشروع مشروع حيوي ورئيس وأعتبره من أولويات منطقة الرياض.

عن زيادة مساحات الأرصفة في الطرق والشوارع بمدينة الرياض وتأثيرها على الحركة المرورية قال سموه: هذه الأرصفة أوجدت للمترجلين في الشوارع وهواة رياضة المشي سواء كان هناك أسواق في أطراف الشوارع فهذه الممرات يجب أن تكون متوفرة أما التي تعيق المرور فهناك دراسات بين الهيئة العليا لتطوير الرياض وأمانة منطقة الرياض في إعادة النظر فيها وإنجازها بالشيء الذي يخدم المواطن.

م. الهذلول يتحدث لـ(الجزيرة)

كما تحدث لـ(الجزيرة) المهندس هذلول بن حسين الهذلول وكيل وزارة النقل للطرق بالنيابة فقال: أولاً أشكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على هذه الجولة المهمة والتي أتاحت لنا الفرصة لطرح كل شيء عن هذا المشروع وإيجاد الحلول المناسبة حقيقة هذا المشروع تحت التنفيذ ويبلغ طوله حوالي 107 كيلومترات في بعض المناطق، الجزء الأخير حوالي 68 كيلومترا تحت التنفيذ الآن وهو في مراحله الأخيرة بالإضافة إلى الجزء الأول حوالي 39 كيلومتراً في مراحل مختلفة من التنفيذ وتكمن أهمية هذا الطريق أنه أحد الطرق المحورية الرئيسية في المملكة ويعتبر رابطا رئيسا في مدينة الرياض إلى المنطقة الجنوبية ومناطق جنوب المملكة بشكل عام مروراً بالحاير ثم الأفلاج ووادي الدواسر وبعد إنجازه سيكون مشروعا ذات نقلة نوعية على شبكات الطرق في المملكة ويتفرع من هذا الطريق طريق رئيس آخر يربط الحريق مباشرة بطريق الحاير - الحوطة ويخدم محافظة الحريق بشكل مباشر وهو من الطرق التي ما زالت تحت التنفيذ أتمنى أن ينتهي هذا المشروع خلال عام بإذن الله.