الجزيرة - الرياض:

استهل مجلس الأعمال السعودي الإسباني بمجلس الغرف السعودية أول نشاطاته الخارجية في دورته الجديدة بزيارة لمملكة إسبانيا لبحث أفق وأطر التعاون مع فعاليات القطاع الخاص هناك وذلك بعد اعتماد وزارة التجارة والصناعة التشكيل الجديد للمجلس، والموافقة على تسمية عبدالله بن يعقوب الرشيد رئيساً للمجلس ورئيساً للجنة التنفيذية، والدكتور أحمد بن سعيد باحاذق نائباً له.

وقال الرشيد إن وفد مجلس الأعمال التقى في مدينة مدريد سمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، حيث جرى إطلاعه على اجتماعات اللجنة التنفيذية للمجلس وخطة عمله للسنوات الثلاث المقبلة والتي تضمنت العديد من المحاور التي ترتقي بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وأضاف الرشيد «تلمسنا من سمو الأمير حماس كبير لخطة المجلس وحرص على تعزيزها ودعمها سيما وأنه كان قد بادر فور تعيينه في العام 2012م سفيراً بإسبانيا للقاء رجال الأعمال السعوديين في مجلس الغرف.

كما التقي الوفد السعودي بنظيره الاسباني بالمجلس الأعلى لغرف التجارة والصناعة والملاحة بحضور سمو السفير، حيث تمت مناقشة العديد من المقترحات بشأن تفعيل دور المجلس في دعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وخدمة رجال الأعمال من الجانبين وجرت الإحاطة ببرامج المجلس للعام الحالي متضمناً ذلك الاتفاق على عقد اجتماع مجلس الأعمال المشترك بمدينة الرياض خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل. وعبر «الرشيد» و»باحاذق» عن تقديرهما للثقة الكبيرة التي أولاها لهما أعضاء المجلس باختيارهما لتولى هذه المناصب, ووعدا ببذل مزيد من الجهد لتطوير أعمال المجلس وتفعيل دوره في تنمية العلاقات التجارية الثنائية بين المملكة وإسبانيا من خلال تعزيز العمل المشترك بين قطاعي الأعمال السعودي والإسباني والعمل على تذليل العقبات التي يواجهها رجال الأعمال في علاقاتهم التجارية والاستثمارية.