بغداد - الانبار - نصير النقيب:
نفى «ائتلاف متحدون»: الذي يتزعمه رئيس البرلمان أسامة النجيفي التصريحات التي أدلت بها بعض الأطراف وأعلنت فيها عن وجود مفاوضات لعودة الوزراء الذين أعلنوا استقالتهم من الحكومة العراقية الحالية، مبينًا أن هذه الأنباء غير دقيقة ولا صحة لها وتأتي في سياق التشويش على المواقف والقرارات.
وأوضح الائتلاف في بيان أن استقالة الوزراء جاءت احتجاجًا على النهج الحكومي الاقصائي وإغفالها الاستجابة لنداءات المعتصمين الذين ما زالوا يطالبون بحقوقهم المشروعة. كما أكَّد البيان على أن حضور قيادات متحدون لقاء قادة الكتل جاء بمثابة رسالة تطمين للشَّارع وللتأكيد على الرَّغبة بحلحلة الأمور وعدم تعويق أيّ مسعى لإنهاء الأزمة الخانقة التي تعصف بالبلاد، يأتي هذا فيما دخلت الاعتصامات في العراق يومَها الرابع والستين بعد المئة دون أن يتلقى المعتصمون استجابةً حقيقية وجادةً لتلبية مطالبهم المشروعة.
وأكَّدت اللجانُ الشَّعبية أن المعتصمين في المحافظات المنتفضة الستة ثابتون ومرابطون ولن يُثنيهم عاملُ الوقت الذي تراهنُ عليه أحزاب السلطة، مشيرةً إلى أنهَّم يدركون حجمَ المؤامرات التي تحاولُ تفريقَ الاعتصامات أو حرفَها عن سلميتها، وشدَّدت اللجان على أن اعتصاماتِهم بدأت سلميةً وستبقى كذلك لأن قوةَ تلك الاعتصامات تكمن في سلميتها.
من جهة أخرى أعلنت اللجان الشَّعبية للحراك في بيان لها حول المؤتمر الذي عقد برعاية محافظ الأنبار قاسم محمد الخميس الماضي عن رفضهم لجميع القرارات التي أصدرها لأنّها لم تصدر عن ساحات الاعتصام، ولم يكن للمعتصمين أيّ حضور أو تمثيل في ذلك المؤتمر، مُوكِّدين أن المؤتمر عقد برعاية محافظ الأنبار لأغراض انتخابية.