|
عنيزة - خالد الروقي:
ظهرت الكثير من التساؤلات في الوسط الرياضي حيال النهج الذي تسير عليه إدارة فريق النصر في عملها وتحديداً في التعاقد مع اللاعبين وهل هو يتم وفق خطة معينة تتلمس احتياجات الفريق أم سعياً لامتصاص غضب الجماهير؟
فمؤخراً أقدمت الإدارة النصراوية برئاسة الأمير فيصل بن تركي على خطوة جريئة تتمثل في إبرام أكبر صفقة في الملاعب السعودية وذلك بضم لاعب خط وسط الاتفاق يحيى الشهري بمبلغ وصل إلى 48 مليون ريال كرقم قياسي وقبلها تعاقدت مع القائد الاتحادي المخضرم محمد نور أملاً بتحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال قبل أن يخرج على يد الأهلي بنتيجة كبيرة قوامها ستة أهداف موزعة على مباراتين وقبل هذه وتلك جلب المهاجم اليوناني خريستياس عوضاً عن الإكوادوري المصاب جيمي إيوفي ليكون خير مساند للحصول على كأس ولي العهد إلا أن شيئاً من البطولات لم يحدث وسط استقبال هائل مع كل صفقة.
جماهير العالمي كما يحلو لعشاقه تسميته يأملون ألا تكون هذه الصفقات مجرد حضور إعلامي فقط لا يقود النادي إلى منصات الذهب لا سيما أن الفريق ينتظره تجديد عقود عدد من اللاعبين المؤثرين مما سيوقع الإدارة في حرج بالغ خلال الأيام القادمة.
في حين تجدر الإشارة إلى أن فريق الفتح حقق أقوى دوري عربي «دوري زين السعودي للمحترفين» بميزانية لم تتجاوز 20 مليون ريال مما يدل على الفكر الاحترافي الذي تنتهجه إدارة النادي.