|
الجزيرة -المحليات:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم الأربعاء باستاد الأمير نايف بكلية الملك فهد الأمنية حفل تخريج طلبة الكلية من دورة الدبلوم الحادية عشرة للعلوم الأمنية والدورة التأهيلية الثانية والأربعين, الذي يأتي متزامنا مع مرور ثمانين عاماً على تأسيسها.
وبهذه المناسبة عبّر مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان عن عميق شكره وامتنانه وجميع منسوبي الكلية للرعاية الكريمة من لدن القيادة الرشيدة المتمثلة بتشريف سمو وزير الداخلية ورعايته الكريمة لحفل تخرج طلبة الكلية, مؤكداً أن الكلية وصلت ولله الحمد وبدعم وتوجيهات سمو وزير الداخلية إلى منزلة متقدمة وقفزت إلى الصفوف الأولى بين نظيراتها ليس على المستوى الإقليمي وإنما على المستوى العالمي, وأن ما تمتلكه الكلية من إمكانيات كبيرة وبنية تحتية نموذجية ومعامل حديثة وميادين تخصصية إضافة إلى مجموعة كبيرة من أعضاء الهيئة العلمية المؤهلة والمتخصصة ومجالس علمية تحاكي المعمول به في أرقى المؤسسات الأكاديمية كل ذلك جعل منها كلية متميزة.
وأفاد الشعلان أن الكلية في الوقت الحاضر تعيش تطوّرا وازدهارا يشمل جميع النواحي كتطوير المعهد العالي للدراسات الأمنية وارتفاع عدد الدبلومات التي يقدمها المعهد من دبلوم واحد إلى عشرة دبلومات تخصصية فوق الجامعية , وتحويل مركز التدريب في الكلية إلى معهد التدريب الأمني المتخصص الذي امتد نشاطه إلى خارج أسوار الكلية ليقدم برامج تدريبية في مختلف مناطق المملكة , مبيناً أن هناك تسعة مشاريع داخل الكلية تحت الإنشاء , وتم توقيع سبع مذكرات تفاهم مع أكبر الجامعات الأمريكية, ونقل الكلية إلى العالمية باشتراكها كعضو مؤسس في الإتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة واستضافة مؤتمرها الثاني هذا العام.
وبين مدير عام كلية الملك فهد الأمنية أن الكلية أصبحت عضواً في مجلس إدارة الإتحاد ومديرها نائباً لرئيس الإتحاد, وافتتح معمل الأدلة الرقمية الذي يعد من المعامل الحديثة والذي يندر وجوده في المؤسسات الأمنية النظيرة, وأيضاً افتتح جناح المساحة الأمنية والذي يتدرب الطلاب فيه على مختلف البرامج ذات العلاقة بنظم المعلومات الجغرافية, وكذلك التوسع في برنامج الإبتعاث للدراسات العليا حيث يوجد حالياً 40 مبتعثاً في مختلف الجامعات محلياً وخارجياً.
وأكّد مدير عام الكلية بأن الكلية تتشرف بتخريج دفعة جديدة من حماة الوطن الذين هم على أهبّ الاستعداد للعمل في أي مجال من مجالات العمل الأمني وفقاً لما تقتضيه مصلحة العمل وفي أي مكان, مبيناً أن خريج الكلية مؤهل للعمل في جميع الأجهزة الأمنية بعد إعداده وتأهيله, معرباً عن سعادته الغامرة كون أن هناك من الخريجين طلاب من الجمهورية اليمنية الشقيقة والذين كانوا مثالاً للجد والاجتهاد والخلق الحسن.
وأبان أن الكلية تحتفل بمرور ثمانين عاماً على إنشائها حيث افتتحت عام 1354هـ, واستمرت طوال ثمانية عقود بتخريج ضباط الأمن.
وقال نائب مدير عام الكلية المكلف اللواء حامد بن أحمد العامري: «إن تشريف سمو وزير الداخلية حفل تخرّج الطلبة في الكلية يعد وسام فخر وشرف تزدان به الكلية ومنسوبيها, وهذا الحفل يمثّل أحد المناسبات المهمّة للوطن الغالي»، معرباً عن شكره وامتنانه بحضور سمو وزير الداخلية ورعايته لهذا الحفل الذي يمثل مناسبة عطاء للوطن الغالي.
وأوضح مدير الإدارة العامة الشؤون العسكرية اللواء أحمد بن سليمان الحبوب أنّ خريجي كلية الملك فهد الأمنية تلقوا خلال فترة تدريبهم في الكلية جميع الوسائل والمعارف والعلوم المختلفة وتمّ تأهيلهم على مستوى عالٍ على يد أعضاء هيئة التدريس بالكلية أساتذة ومحاضرين مدنيين وضبّاط عسكريين, مبيناً أن كلية الملك فهد الأمنية كل عام تحتفل بتخرّج أبنائها من طلبة الكلية.
وأفاد قائد كتائب الطلبة العميد خالد بن سعد الصالح أن هذه المناسبة تتجدد كل عام والكلية تتشرف ومنسوبيها بحضور سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لتخريج أبناء هذا الوطن ومن ثم العمل في جميع القطاعات الأمنية الداخلية.
وعبّر الخريجون من جهتهم عن فرحتهم بهذه المناسبة الغالية حيث قال رقيب أول الكلية الطالب الخريج عامر بن عبد الله آل عبيد «بعد أنّ منّ الله
علينا بالانضمام لهذا الصرح الأمني الشامخ وبتخرجنا من بعد تعليم وتدريب في جميع المجالات العلمية والعملية فإن تشريف سمو وزير الداخلية ورعايته حفلنا لهو محل اعتزاز وفخر لنا جميعاً , وكوني رقيب أول الكلية فإني أتقدم نيابة عن زملائي الخريجين بخالص الشكر لمدير عام الكلية , وجميع منسوبيها على ما قدّموا لنا طيلة عامين كاملين من التعليم , والتدريب, والنصح والإرشاد.
وتحدث رقيب كاتب الكلية الخريج مبارك بن جويعد القحطاني قائلا: يسعدني أن أهنئ نفسي وزملائي الخريجين بالنجاح ولاشك أن الفرحة اكتملت بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفل تخريجنا ولهو شرف أن أتسلم جائزتي من يده الكريمة».
وقال الطالب فهد بن خضر الزهراني الحائز على جائزة المشاة من دورة الدبلوم للعلوم الأمنية «أشكر منسوبي الكلية على إعدادي وزملائي في
التدريب العســكري وفنونه, والحمد لله أن وصلت لهذا المستوى والذي يشرفني أن أنال جائزتي من يد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية.
كما تحدّث الطالب جبران المالكي الحائز على جائزة الانضباط العسكري من طلبة دورة الدبلوم الأمني قائلاً: الحمد لله أن وفقني ربي للحصول على
هذه الجائزة, وإنه لشرف عظيم أن أسلم على سمو وزير الداخلية, وأشكر كل من أسهم في إعدادي علمياً وعملياً.
بدوره تحدث الطالب سلطان بن سعود الزهراني الحائز على جائزة الثقافة على مستوى دورة الدبلوم للعلوم الأمنية قائلاً «أحمد الله سبحانه وأشكره على توفيقه على ما وصلت إليه, وما كان ذلك إلا بدعاء والدي ودعمه المستمر لي , ويسعدني بهذه المناسبة التشرف بالسلام والتكريم من يدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.