ليس من المستغرب على قيادات هذا البلد بالعمل دوماً على تذليل العقبات أمام احتياجات ومطالب المواطن والوقوف والتصدي لكل حاقد وعابث في هذه الأرض المباركة ومحاربة المسببات التي تقود إلى الجريمة والفساد بشتى أنواعه.
بالأمس القريب شَنَّت حملات عديدة من قبل رِجَالاَت الجوازات بالتعاون مع إمارة منطقة الرياض ووزارة العمل المخلصين على المخالفين والعابثين بالأنظمة فأخرجتهم من جحورهم وأوكارهم المظلمة، وقامت بإيصال رسالة شديدة اللهجة لكل مخالف وعابث بأن الدولة ستضرب بيد من حديد لكل مخالف للأنظمة، وهاهي وزارة العمل تقوم بردعهم بقرارات صارمة على المنشآت المخالفة للتستر والتلاعب بأنظمة السعودة وتجار التأشيرات التي أصبحت تمثل عبئا على مصلحة المواطن وخاصة الشباب في مسألة توفير الوظائف.
الكل شاهد وهو يعتقد بأنه يَحلم عندما رأى اكتظاظ الشوارع والساحات المحيطة بالقنصليات العربية والأجنبية بالعمالة المخالفة طلباً منهم بتصحيح أوضاعهم، ولا ننسى كذلك تلك الطوابير البشرية الهائلة من تلك العمالة في إدارة الوافدين طالبين العودة لبلادهم خوفاً من تلك الحملات المرعبة لهم.
نريد عمالة نظامية تحترم سيادة هذا البلد نريد محاربة الجريمة بسبب تخلف وتسلل تلك العمالة نريد كوادر وطنية تنهض برقي وعمران ببلدنا الغالي.
- طوابير من مخالفي أنظمة الإقامة في إدارة الوافدين بالرياض طلباً بالرحيل
ومن جهة أخرى انتشرت فرق أمانة منطقة الرياض في شوارع العاصمة لتطهيرها من السموم التي تروجها المطاعم والبوفيهات والباعة الجائلين غير السعوديين على سكان المنطقة لتشديد الرقابة الصحية الآمنة على تلك الأماكن وللتأكد من سلامة الأغذية، حيث تم إغلاق المحلات المخالفة دون استثناء ومدى حجم قامة بعض المحلات على الصعيد التجاري.
شكراً لكل من بادر وساهم في تلك الحملات من أجل خلق بيئة عمل ملائمة تكون أرضها خصبة للجيل الحالي وللأجيال القادمة خالية من عبث العمالة السائبة.