|
استطلاع - فهد العبسي:
عبر عدد من المسؤولين والطلاب في الأكاديمية عن مشاعرهم وتجاربهم، التي سجّلوها احتفاء بإطلاق الأكاديمية رسميا، قبل عدة أيام، وعدّوا ذلك خطوة مهمة في مسيرة الأكاديمية، خاصة بعد تصريح سعادة الشيخ عبدالعزيز آل إبراهيم بتعميم تجربة الأكاديمية لتصل إلى جميع مناطق المملكة.
أسلوب شيق
المتدرب الشاب محمد عائض الدوسري قال: «أوشكت على إكمال برنامج السكرتير التنفيذي، وهو برنامج تأهيلي لمدة ستة أشهر، الأكاديمية والحمدالله مجهزة بأفضل وسائل التعليم والترفية وقدرات المدربين عالية جدا في توصيل المعلومة للطالب أما أعضاء الإدارة فقد كانوا متعاونين جداً مع الطلاب داخل الأكاديمية وأشكر كل من أسهم في ولادة هذه الأكاديمية شكرًا أكاديمية آل إبراهيم شكرًا خبراء التربية.
تعرفوا على الفرص
من جانبه تحدث الشاب عبدالله الأحمري حول نوعية البرامج المقدمة والخيارات التي تتاح للشاب وقال: بالنسبة للدورات المقدمة في الأكاديمية فقد ساعدتني في اكتساب العديد من المهارات وتقوية قدراتي وإثراء معلوماتي بشكل واضح، وأنصح الشباب الذين لم يجدوا فرص عمل أن يزوروا أكاديمية آل إبراهيم ويتعلموا ويأخذوا الخبرة والفائدة لكي يجدوا فرصتهم بإذن الله.
حصلت على وظيفة
الشاب عايض بن سعد القحطاني من متدربي برنامج (السكرتير التنفيذي) تخرج من قبل عدة أشهر، ويعمل الآن في الخطوط السعودية، يقول عن تجربته: استفدت كثيراً من الأكاديمية، وحصلت على مرتبة جيد ولله الحمد من خلال عملي بالإضافة إلى بدل سكن وبدل نقل ومكان عمل متميز، وهذا تم بفضل الله ثم بفضل التأهيل المهني الجيد، لقد كانت أياما حافلة بالعلم والمعرفة، وهي فرصة لكل الطامحين ليلتحقوا بالأكاديمية.
رأي المسؤول
من جهته أكد مدير الأكاديميــة الأســتاذ محمد السلطان أن الأكاديمية تقدم عددا من البرامج المتخصصة، وهي تراجع خططها وبرامجها بشكل دوري، لكي تتمكن من مواكبة السوق السعودي ومستجدات المجتمع المعرفي، وبالتــالي تبادر إلى تبني أحــدث العلوم وتحولهــا إلى برامج قابلة للتطبيق لخدمة الشباب والتنمية الوطنية.
وأشار الدكتور سعد القحطاني المشرف العام على منشآت التدريب في شركة خبراء التربية للتعليم والتدريب إلى أن فكرة الأكاديمية تنبثق من خدمة الشباب السعودي غير القادر على تحمّل نفقات المعاهد والأكاديميات الربحية، وهي فكرة رائدة في المجتمع المحلي باعتبارها عملا خيريا خالصا، وتقدم خدماتها على مستوى رفيع من العلمية والمهنية.